Markets.com Logo

اجتماع ترامب مع قادة عرب لبحث انهاء حرب غزة وتداعياتها

3 min read

اجتماع حاسم في الأمم المتحدة لبحث مستقبل غزة

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اجتماع هام مع مجموعة من القادة العرب البارزين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك يوم الثلاثاء. يهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل انهاء الحرب الدائرة في غزة وتداعياتها الإقليمية المتزايدة.

الدعوات والمشاركون المتوقعون

وجه البيت الأبيض دعوات رسمية إلى قادة كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، ومصر، والأردن، وتركيا لحضور الاجتماع. من المتوقع أن يعقد الاجتماع في تمام الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

توقيت حساس وسط اعترافات متزايدة بفلسطين

يأتي هذا الاجتماع في توقيت حساس للغاية، حيث من المقرر أن يستقبل ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 29 سبتمبر. تزامنًا مع ذلك، تشهد الساحة الدولية موجة من الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين من قبل دول غربية مختلفة، مما أثار تهديدات إسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

عزلة متزايدة للإدارة الأمريكية

مع اقتراب الصراع من عامه الثاني، تجد إدارة ترامب نفسها في موقف متزايد من العزلة الدولية بشأن هذا الملف. ففي حين تندد العديد من الدول بسلوك إسرائيل في المنطقة، تواصل الولايات المتحدة تقديم الدعم السياسي والعسكري لحليفتها.

مبادرات دولية موازية

من المتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال هذا الاجتماع عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين. وقد اتخذت بالفعل بعض الدول خطوات مماثلة في الأشهر الأخيرة، بينما تخطط دول أخرى لاتخاذ هذه الخطوة في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي يرفضه مسؤولون في إدارة ترامب بزعم أنه يقوض جهود السلام.

الولايات المتحدة تصر على موقفها الداعم لإسرائيل

حتى الآن، لا توجد أي إشارات تدل على أن الولايات المتحدة تعتزم تغيير موقفها الداعم لحكومة نتنياهو. فقد صرح ترامب الأسبوع الماضي في بريطانيا، خلال وقوفه إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني ستارمر، بأن خطط بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين هي "واحدة من الخلافات القليلة بيننا".

مخاوف أمريكية

من جانبه، صرح وزير الخارجية الأمريكي روبيو بأن "هذا الإجراء سيأتي بنتائج عكسية، وسيقوض المفاوضات، لأنه يعزز حماس، ويضر بآفاق السلام في المنطقة".

محاور رئيسية للاجتماع

تشير مصادر مطلعة إلى أن البيت الأبيض يأمل في إشراك الدول العربية والإسلامية المدعوة في خطط ما بعد الحرب في غزة، بل وحتى إرسال قوات لتشكيل قوة استقرار تحل محل الجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يطالب القادة العرب ترامب بالضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وتجنب ضم أجزاء من الضفة الغربية.

تحذيرات إماراتية بشأن اتفاقيات السلام

أوضحت الإمارات العربية المتحدة للبيت الأبيض أن ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية قد يؤدي إلى انهيار "اتفاقيات إبراهيم"، التي تعتبر إنجازًا دبلوماسيًا رئيسيًا لولاية ترامب الأولى.

اجتماع منفصل مع دول الخليج

من المتوقع أن يعقد ترامب أيضًا اجتماعًا منفصلاً في نفس اليوم مع قادة دول الخليج العربي - السعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين والكويت.

مخاوف بشأن الهجمات الإسرائيلية

أحد المحاور الرئيسية للاجتماع سيكون مخاوف دول الخليج بشأن الهجمات الإسرائيلية على قادة حماس في قطر. هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها إسرائيل هجومًا مباشرًا على دولة خليجية. وأعرب مسؤولون عرب عن أمل دول الخليج في الحصول على ضمانات من إدارة ترامب بعدم تكرار مثل هذه الهجمات.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة