الاثنين Oct 21 2024 06:50
1 دقيقة
يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) حاليًا بالقرب من مستويات 1.0860، حيث يظهر الزوج تحت ضغوط هبوطية ملحوظة على المدى القصير، بعد اختراق القناة الهابطة على الرسم البياني اليومي. يشير التحليل الفني إلى أن الزوج قد يعود إلى القناة الهابطة مرة أخرى، مما يعزز احتمالات استمرار الضغوط البيعية على الزوج في الأيام المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز مستوى الدعم النفسي عند 1.0800 كمنطقة رئيسية يجب مراقبتها عن كثب، في حين يمثل المتوسط المتحرك الأسي على المدى القصير نقطة مقاومة رئيسية يمكن أن تحد من أي محاولات انتعاش على المدى القريب.
في بداية جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين، انخفض زوج اليورو مقابل الدولار إلى مستوى 1.0860، مما يشير إلى استمرار الضغط البيعي على الزوج. بعد أن اخترق الزوج القناة الهابطة، قد يكون في طريقه للعودة إلى هذا النمط الفني، مما قد يعزز النظرة السلبية على المدى القصير.
وتُعتبر القناة الهابطة من الأنماط الفنية التي تشير إلى الاتجاه السلبي المستمر، حيث يعتمد المتداولون على هذا النمط لتحليل الحركة المستقبلية للأسعار.
عندما يعود الزوج إلى القناة الهابطة، فإن هذا سيعزز الاتجاه السلبي ويزيد من فرص تحقيق تراجعات إضافية في السعر. قد تكون هذه العودة إلى القناة الهابطة بمثابة تأكيد على قوة ضغط البيع، مما يدفع السعر لاختبار مستويات دعم أعمق.
من المتوقع أن يشهد الزوج المزيد من التذبذب في النطاق بين مستويات الدعم والمقاومة الفنية الرئيسية، وقد يتحرك في نطاق ضيق قبل أن يحدد مساره النهائي.
على المدى القصير، يمكن ملاحظة أن مؤشر القوة النسبية (RSI) على مدى 14 يومًا يشير إلى أن الزوج لا يزال فوق مستوى 30، وهو المستوى الذي يعتبره بعض المحللين نقطة حرجة لفحص حالة البيع المفرط. إذا تراجع مؤشر RSI إلى ما دون مستوى 30، فإن هذا سيشير إلى حالة من البيع المفرط، مما قد يفتح المجال لحدوث تصحيح صعودي.
في حال دخول مؤشر القوة النسبية منطقة البيع المفرط، فإن هذا قد يرفع من احتمالات حدوث تصحيح صعودي على المدى القصير. يشير التصحيح الصعودي إلى أن السعر قد يشهد انتعاشًا مؤقتًا قبل أن يعاود التراجع في حالة استمرار الضغوط البيعية. ومن المهم متابعة حركة السعر بشكل دقيق، حيث إن أي تراجع تحت مستوى 1.0800 قد يعيد الضغط على الزوج نحو مستويات دعم أعمق.
من جهة أخرى، إذا استمر السعر في الاستقرار فوق مستوى 1.0800، وارتد إلى الأعلى بعد الدخول في منطقة البيع المفرط، فقد نرى زوج اليورو يتداول في نطاق أعلى ويبدأ في حركة تصحيحية نحو مستوى المقاومة عند 1.0900 أو حتى نحو المتوسط المتحرك الأسي (EMA) على المدى القصير. إذا تمكن الزوج من تجاوز هذه المقاومة، فقد يفتح ذلك الباب أمام تحقيق مكاسب أكبر.
على الجانب السلبي، يُتوقع أن يواجه الزوج اختبارًا رئيسيًا عند مستوى الدعم النفسي عند 1.0800. يعتبر هذا المستوى من أهم نقاط الدعم النفسية والفنية في تحركات سعر الزوج، حيث يعتمد عليه المتداولون في تحديد مستويات الشراء والبيع الرئيسية. إذا تمكن الزوج من الحفاظ على هذا الدعم وعدم كسره، فقد يشير ذلك إلى حالة من التوازن المؤقت، مما يفتح الباب أمام استئناف الحركة الجانبية على المدى القصير.
لكن في حال اختراق هذا المستوى إلى الأسفل، سيزيد من احتمالات استمرار الانخفاض، مما قد يدفع السعر لاختبار الحد الأدنى للقناة الهابطة عند مستوى 1.0770. يمثل هذا المستوى الحدود السفلى للقناة الهابطة، حيث يُتوقع أن يظهر دعم قوي عنده. إذا كسر الزوج مستوى 1.0770، قد يمتد التراجع نحو مستويات أعمق قد تصل إلى 1.0700 أو حتى 1.0650، وهي مستويات دعم رئيسية على المدى الطويل.
إجمالًا، يظهر أن الدعم النفسي عند 1.0800 سيكون نقطة محورية في تحديد اتجاه السعر في الأيام المقبلة. فإن تحققت المبيعات تحت هذا المستوى، فإن الزوج قد يعاني من ضغوط بيع إضافية على المدى القصير.
على صعيد المقاومة، يُتوقع أن يواجه الزوج حاجزًا قريبًا عند المتوسط المتحرك الأسي (EMA) لمدة تسعة أيام، والذي يقع حاليًا عند مستوى 1.0897. يعكس هذا المتوسط المتحرك الأسي اتجاهات السعر على المدى القصير، ويعتبر من المؤشرات الفنية الأساسية التي تساعد المتداولين على تحديد مستويات الدعم والمقاومة.
عند النظر إلى المتوسط المتحرك الأسي، نجد أنه يتزامن مع مستوى نفسي قوي عند 1.0900، وهو مستوى مقاومة نفسي وفني رئيسي يمكن أن يشكل حاجزًا صعبًا أمام أي محاولة صعودية للزوج. إذا تمكن زوج اليورو من تجاوز هذا الحاجز بنجاح، فإنه قد يفتح المجال لاستئناف الحركة الصعودية، مع احتمال الوصول إلى مستويات مقاومة أعلى مثل 1.0950 أو حتى 1.1000.
ومع ذلك، إذا فشل الزوج في تجاوز المتوسط المتحرك الأسي وواجه مقاومة قوية عند هذا المستوى، فقد يظل السعر في نطاق ضيق ويتداول ضمن القناة الهابطة لفترة أطول. في هذه الحالة، سيكون المتوسط المتحرك الأسي بمثابة مقاومة رئيسية على المدى القصير، ما يجعل التوقعات السلبية تظل قائمة.
في ضوء التحليل الفني الحالي، يظهر أن الزوج يتداول ضمن نطاق ضيق بين مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية، مع وجود إشارات فنية متباينة. على المدى القصير، يُحتمل أن يظل الزوج تحت ضغط بيعي، خاصة إذا عاد إلى القناة الهابطة.
ومع ذلك، توجد أيضًا إمكانية لتصحيح صعودي إذا نجح في تجاوز المتوسط المتحرك الأسي عند 1.0897، مما قد يُعيد الزخم الصعودي إلى السوق.
من المهم مراقبة هذه المستويات الفنية بعناية خلال الفترة المقبلة، حيث سيحدد أي منها الاتجاه المقبل للأسعار، سواء نحو التراجع أو الارتفاع.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.