الأحد Nov 1 2020 05:13
3 دقيقة
ستكون انتخابات الرئاسة الأمريكية ومجلس الشيوخ الحدث الرئيسي في الأسبوع المقبل، لكننا سنتابع أيضًا اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.
الانتخابات الأمريكية التي تجرى يوم الثلاثاء هي العنصر الوحيد المؤثر (تقريبًا). يمكن عادة توقع النتيجة بعد إغلاق مقصورات الاقتراع، إلا أنه ليس هناك شخص متأكد من الموعد الذي سنعرف فيه من سيكون صاحب المنصب القادم في البيت الأبيض. يحتفظ جو بايدن بالصدارة في الاستفتاءات على المستوى الوطني، لكن الأمر متقارب في الولايات الحاسمة الرئيسية والتي ستحدد الفائز. فما زال بإمكان لدونالد ترامب أن يفاجئ استطلاعات الرأي. في الوقت ذاته فإن سباق مجلس الشيوخ بنفس القرب وقد يكون بنفس الأهمية لنظرة السوق حول إتمام صفقة تحفيز بعد ذلك مباشرة.
ترجيح التقلب في تسعير العقود الآجلة وربما بعض أسواق الفوركس أثناء الليل سيكون هو الطريقة التي تجرى بها استدعاءات الولايات الفردية. وحيث أن بعض الولايات تعالج أوراق الاقتراع الشخصية قبل حساب الأصوات البريدية، ومع سماح بعض الولايات بوصول الأصوات البريدية بعد 3 نوفمبر (طالما أنها مختومة بختم البريد قبل هذا التاريخ)، يمكن أن نحصل على عينة غير دقيقة ومتفاوتة عند إغلاق اقتراع الساحل الغربي. يمكننا أن نتوقع ارتفاع التقلبات ثانية إذا لم تكن هناك نتيجة واضحة أو كانت النتيجة متنازع عليها.
سنستضيف ندوة خاصة عبر الإنترنت لما قبل الانتخابات يوم الإثنين، وسنتابع رد فعل السوق مباشرة يوم الأربعاء.
في أعقاب الانتخابات الأمريكية مباشرة يُعقد يوم الأربعاء اجتماع اللجنة الفيدرالية للأسواق المفتوحة FOMC لشهر نوفمبر لمدة يومين، والذي لا يُتوقع أن يعلن فيه صناع السياسة عن تغييرات كبيرة. ستبحث الأسواق عن وضوح أكبر بشأن الطريقة التي يقارب بها صناع السياسة هيكل متوسط التضخم المستهدف الجديد. شددت محاضر من اجتماع سبتمبر على أنه بالرغم من أن المعدلات ستخُفَّض لمدة أكبر، يسعى المسؤولون إلى الحفاظ على درجة من المرونة بشأن التوجيه المسبق ولا يرغبون في الالتزام دون شروط بإبقاء المعدلات عند أدنى مستوياتها. سيصدر بيان FOMC وسيعقد مؤتمر صحفي مع جاي بويل يوم الخميس.
قبل هذا يوم الخميس، يصدر بنك إنجلترا أحدث بيانات سياسته النقدية وسط توقعات بهبوط معدلات الفائدة إلى السالب. يمهد بنك إنجلترا الطريق أمام الهبوط إلى معدلات فائدة سالبة. طلب نائب المحافظ سام وودز من الشركات، في خطاب أُرسل إلى البنوك التجارية يوم 12 أكتوبر، بتفصيل «استعدادها الحالي للتعامل مع معدل فائدة بنكي صفري أو معدل فائدة بنكي سالب أو نظام مدرَّج للأجور الاحتياطية، والخطوات التي سيتعين عليكم اتخاذها للاستعداد لتنفيذ ذلك». يذكر الخطاب أن «القطاع المصرفي … سيتعين عليه أن يكون مستعدًا تشغيليًا لتنفيذ ذلك بطريقة لا تؤثر سلبًا على أمان ورسوخ الشركات»، ويفسر ذلك قائلًا «قد ترى لجنة السياسة النقدية أنه من الملائم اختيار خيارات متنوعة بناءً على الموقف في وقت الاختيار». يأتي هذا بعد أن أظهرت تفاصيل من آخر اجتماعات السياسة أن بنك إنجلترا يدرس بشكل فعال المعدلات السالبة، بينما يبذل أندرو بايلي جهودًا شاقة في التأكيد على أن هذا لا يعني بالضرورة أنهم سيسيرون في هذا الطريق.
من الواضح أن هناك جدال دائر الآن داخل لجنة السياسة النقدية MPC للبنك نراه يخرج إلى العلن. ففي سبتمبر، دعا نائب المحافظ دايف رامسدن إلى توخي الحذر بعد يوم واحد فقط من دعم سيلفانا تنريرو بشكل صريح المعدلات السالبة. وبالرغم من هذا يبدو الأمر كما لو أن هناك بعض النزاعات الفكرية الواضحة بين محددي الفائدة تحتاج إلى تسوية خلال الخريف، مما يدل على أن المعدلات السالبة لن تُطبق في الأفق القريب، حتى مع دراستها بجدية، كما أشار أندرو بايلي. المشكلة التي تواجه البنك ستكون عمليات الغلق الجديدة و/أو أزمة البطالة التي تتجه نحو الكريسماس، والتي تبذل ضغطًا على لجنة السياسة النقدية لتتخذ إجراءً.
قد يُخفض بنك أستراليا معدلات الفائدة لأول مرة منذ مارس عندما يعقد اجتماعه هذا الأسبوع، مع تزايد توقع الأسواق بخفض في معدل النقد من 0.25% إلى 0.1%. وقد ترك بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات الفائدة ثابتة في أكتوبر، عازفًا عن الخفض دون 0.25%، لكنه حافظ على تحيز لموقف مسالم بلا جدال ما زال يشير إلى أن المزيد من الخفض قد يحدث هذا العام. قال بنك الاحتياطي الأسترالي إنه سيبقي السياسة النقدية سهلة «طالما تطلب الأمر» ولن يرفع هدف معدل النقد حتى يُحرَز تقدم نحو كامل التوظيف وحتى يكون واثق من أن التضخم سيكون في النطاق المستهدف 2-3% بشكل مستدام. وإنه يبقي خياراته مفتوحة، وشدد على أنه سيواصل دراسة تسهيل نقدي إضافي.
أغلب البيانات الاقتصادية، إذا لم تكن كلها، غير حديثة بسبب عودة ظهور الفيروس والقيود، بالإضافة إلى أن المشهد السياسي في الولايات المتحدة قد تغير على الأرجح حتى إذا بقي دونالد ترامب رئيسًا. وبالرغم من هذا، ستراقب الأسواق أحدث مؤشرات مديري المشتريات وتقارير الرواتب غير الزراعية في الولايات المتحدة.
افتح التقويم الاقتصادي في المنصة لتشاهد قائمة كاملة بالأحداث.
Date | Event |
2-Nov | China Caixin manufacturing PMI |
2-Nov | UK manufacturing PMI |
2-Nov | US ISM manufacturing PMI |
3-Nov | US ELECTION |
3-Nov | Reserve Bank of Australia monetary policy decision |
3-Nov | New Zealand unemployment rate |
4-Nov | US ELECTION RESULTS EXPECTED |
4-Nov | US ADP employment change |
4-Nov | US ISM manufacturing PMI |
4-Nov | EIA crude oil inventories |
5-Nov | Bank of England monetary policy decision |
5-Nov | US weekly initial jobless claims |
5-Nov | FOMC statement and press conference |
6-Nov | RBA statement |
6-Nov | US nonfarm payrolls |
6-Nov | Canada Ivey PMI |
لا تنس متابعة حلقاتنا الخاصة اليومية لموسم الأرباح في XRay للمزيد من التحديثات
Date | Company | |
2-Nov | PayPal Inc | Q3 2020 Earnings |
2-Nov | Estée Lauder | Q1 2021 Earnings |
2-Nov | Mondelez | Q3 2020 Earnings |
3-Nov | Aramco (Saudi-Aramco) | Q3 2020 Earnings |
3-Nov | Ferrari N.V. | Q3 2020 Earnings |
3-Nov | Bayer | Q3 2020 Earnings |
4-Nov | QUALCOMM Inc. | Q4 2020 Earnings |
5-Nov | T-Mobile US Inc | Q3 2020 Earnings |
5-Nov | AstraZeneca PLC | Q3 2020 Earnings |
5-Nov | Bristol-Myers Squibb Co. | Q3 2020 Earnings |
5-Nov | Linde plc | Q3 2020 Earnings |
5-Nov | Enel S.p.A. | Q3 2020 Earnings |
5-Nov | Zoetis Inc (A) | Q3 2020 Earnings |
5-Nov | Square | Q3 2020 Earnings |
5-Nov | Barrick Gold Corp. | Q3 2020 Earnings |
6-Nov | Toyota Motor Corp. | Q2 2021 Earnings |
6-Nov | CVS Health Corp | Q3 2020 Earnings |
6-Nov | Richemont | Q2 2021 Earnings |