ابحث
AR Down
لغة
مرحبا, user_no_name
Live Chat

بالتطلع إلى الأسبوع المقبل نرى ثقة المستهلك الأمريكي على أرض مهتزة، بالرغم من أن المزيد من التحفيز يأتي قريبًا. يحتمل أيضًا أن يكون للعوائد المرتفعة تداعيات كبيرة على الأسواق. وفي موضع أخر، يبدو كما لو أن الاقتصاد النيوزيلاندي يكتسب قوة قبل بيان فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلاندي، بينما تقود Airbnb تقارير كبرى الشركات في الأسبوع القادم مع أول إعلان أرباح لها كشركة مطروحة للتداول العام.

ثقة المستهلك الأمريكي لا تبدو واثقة للغاية

قبل صدور أرقام ثقة المستهلك الأمريكي الرسمية في الأسبوع القادم، يبدو حتى الآن أن مزاج المستهلك قد هبط في شهر فبراير.

كشفت البيانات الأولية عن هبوط في مؤشر ثقة المستهلك من جامعة متشيغن من قراءة بلغت 79.0 في يناير إلى 76.2 في فبراير، مقابل إجماع حول 80.5-80.8.

يظهر أن الأسر المعيشية منخفضة الدخل، أي تلك التي يبلغ دخلها السنوي 75،000 دولار أو أقل، هي التي تدفع المزاج لأسفل. لم يقل سوى 23% من الأسر المعيشية في هذه المجموعة إن أمورهم المالية تحسنت منذ 2014، وقال 71% أنهم جنوا مكاسب في دخلهم.

المثير في الأمر هو أن ثقة المستهلك قد انخفضت مقابل الشهر الماضي، وفقًا لمدير الاستبيان ريتشارد كرتين، بالرغم من إعداد جو بايدن لأكبر باقات التحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار والإغاثة في طريقها للوصول، مما يضع 1،400 دولار لكل شخص بحد أدنى في جيوب المستهلكين الأمريكيين، بالإضافة إلى دعم إضافي للأعمال الصغيرة. حيث دُفع أيضًا 900 مليار دولار للأسر المعيشية الأدنى دخلًا في ديسمبر 2020.

الدعم في طريقه، لكن يبدو أن مزاج المستهلك في حالة ركود في الوقت الحالي.

المعدلات والأسهم تتفاعل مع العوائد المتزايدة

مع تصفية المعدلات، ارتفعت العوائد، مما قد يكون له تبعات على فئات الأصول كالفوركس والأسهم، وربما حتى العملات المشفرة.

في الثلاثاء الماضي، حظيت عوائد الخزانة بأكبر مكسب في 3 شهور. حيث ارتفعت سندات العشر سنوات 9 نقاط أساسية، لتصل إلى أعلى مستوى منذ فبراير بأعلى من 1.3%.

كما أشار كبير محللي السوق لدينا نيل ويلسون من قبل، هناك بعض العوامل الهامة التي تلعب دورًا هنا في خلق زخم تضخمي، وأبرزها:

  • تحفيز مالي كبير الحجم مساير للتقلبات المالية
  • سياسة نقدية فضفاضة للغاية
  • طلب مكبوت
  • وفرة في المدخرات

الأسهم الأوروبية تهبط، حيث تغذي المخاوف المتعلقة بمعدلات الفائدة تفكير المستثمرين مع سرعة التغير في العوائد المطلقة التي تأخذهم على حين غرة. ارتفع التضخم في المملكة المتحدة من 0.6% في ديسمبر إلى 0.7% في يناير، بسبب ارتفاع التكاليف، مثل تكاليف الأثاث والسلع المنزلية والمطاعم والفنادق والطعام والنقل.

ضَعف الذهب أيضًا بسبب العوائد الأعلى.

بصورة أساسية، فإن هذا الأمر ينبغي متابعته، حيث أن العوائد المرتفعة لها تداعيات على عالم الاستثمار والماليات بأكمله.

إعلان معدل فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلاندي – لا تغيير على الجبهة النيوزيلاندية

يدلي بنك الاحتياطي النيوزيلاندي RBNZ ببيانه بشأن الفائدة الأسبوع القادم، وسط توقعات بعدم حدوث تغيرات كبرى على الفائدة.

لقد كان الاقتصاد النيوزيلاندي واحد من أقدر الاقتصادات على الصمود في عام الجائحة. حدَّت تدابير الغلق والتحكم في الحدود السريعة والقوية من الضرر الذي تسبب فيه كوفيد 19، وهو ما وضع نيوزيلندا في وضع اقتصادي أفضل من المتوقع.

حظي الدولار النيوزيلاندي NZD بعام رائع في 2020، حيث قطع خطوات هامة مقابل الجنيه الاسترليني، واليورو، والدولار الأمريكي، متفاعلًا بصورة جيدة مع اضطراب النصف الأول من العام، والذي اشتمل على بيع تصفية كبير.

من المتوقع الآن أن نيوزيلندا لن تكون في حاجة للمزيد من التحفيز. يعتقد المعلقون أيضًا أن بنك نيوزيلندا المركزي لن يطبق الفوائد السالبة.

لا تتوقع Australia New Zealand Banking Group، واحدة من أفضل المقرضين في البلد، أن يغير بنك الاحتياطي النيوزيلاندي معدل الفائدة، جزئيًا بسبب قوة الدولار النيوزيلاندي، لكن أيضًا بسبب أن سوق العمل في البلد في وضع جيد أيضًا.

هبط معدل العمال النيوزيلاندي إلى 4.9% في الفصل الماضي، بصورة غير متوقعة بعض الشيء، مع هبوط نقص استخدام العمالة في بعض القطاعات الأساسية أيضًا. يساعد التحفيز الحكومي في بعض مناطق الاقتصاد على تغطية العجز في مناطق أخرى، وهو نعمة للموظفين، ونعمة للعمال، ونعمة للاقتصاد بأكمله. بقيت الصادرات أيضًا داعمة.

بصورة أساسية، فإن تطلعات المدى القصير ما زالت جيدة في نيوزيلندا. يتوقع البعض أن يبدأ معدل النقد الرسمي في الارتفاع عام 2024. من المتوقع أن يرتفع التضخم إلى 2.5% قبل يونيو، لكنه قد يتقلص إلى 0.8% في العام التالي. دعنا نراقب نيوزيلندا عن كثب، لكن ليس من الحكمة توقع إصلاح ضخم في السياسة النقدية في بيان الأسبوع القادم.

أول تقارير أرباح Airbnb كشركة مطروحة للتداول العام

طُرحت Airbnb للتداول العام في ديسمبر 2020، وستعلن أرباحها للمرة الأولى على الإطلاق بصفتها شركة مطروحة للتداول العام يوم 25 فبراير.

بالطبع، يتعين النظر إلى أي أرباح من منظور الجائحة. وفق تسجيل S1 لشركة Airbnb، فإن أحجام الحجز الكلية لديها قد هبطت 39% عام-مقابل-عام في 2020، بإجمالي 18 مليار دولار، بينما هبطت العوائد بنسبة 32% بإجمالي 2.5 مليار دولار في 9 أشهر حتى سبتمبر 2020. ضرب الغلق الإجباري اقتصادات أساسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في أبريل 2020، وهو ما أوقف السفر الشخصي تمامًا.

لكن Airbnb تتمتع بتعرف هائل على علامتها التجارية، وهو ما قد يساعد أسهمها وعملها على الأداء بصورة أفضل من أقرانها. تبلغ قيمتها السوقية نحو 120 مليار دولار، وهذا يفوق منافسيها في مجال العطلات عبر الإنترنت مثل Expedia (22مليار دولار) وTripadvisor (5 مليار دولار) وحتى Booking.com (91 مليار دولار). بقيت الإدراجات مستقرة نسبيًا، فعلى سبيل المثال، لم تنخفض إلا 2% خلال الجائحة مع 5.6 مليون مسجلين في سبتمبر 2020 مقابل 5.7 مليون في ديسمبر 2019.

لم تنخفض الإقامات طويلة المدى (الحجوزات الأطول من 28 يومًا) إلا بنسبة 13% فقط، عام مقابل عام في أبريل 2020، وهو عادة أسوء شهور الحجوزات الفندقية، لكنها شهدت نموًا بين مايو وسبتمبر من ذلك العام.

قد تُبقي فرصة السوق المخططة التي تبلغ 3.2 تريليون دولار أنظار المستثمرين على Airbnb. وفق المعلقين، لدى Airbnb إمكانات قوية للغاية في عروضها الثالثة الأساسية:

  • 1.8 تريليون دولار – الإقامات قصيرة المدى
  • 210 مليار دولار – الإقامات طويلة المدى
  • 1.4 تريليون دولار – تجارب السفر

الأكثر من هذا أن Airbnb كان لديها 247 مليون ضيف في 2019، وهذا يمثل 3.8% من 6.5 مليار رحلة مبيت مدفوعة عالميًا في ذلك العام. إذا كان بمقدور Airbnb الحصول على 10% فقط من السوق المحتمل، فقد تصل إلى صافي مبيعات يبلغ 340 مليار دولار في السنة.

أقل ما يقال أن إعلان الأرباح هذا سيكون مشوقًا. سنتمكن من تسجيل تأثير الجائحة على Airbnb ورؤية ما إذا كانت مقوماتها قوية بما يكفي لتجاوز العاصفة.

قد تبدو التطلعات جيدة بالفعل. تبدو ثقة المستثمر مرتفعة. حيث ارتفعت أسهم Airbnb 200% بعد أن طُرحت للتداول العام، وبدءًا من 15 فبراير كانت تتداول حول مستواها القياسي.

أهم البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع 

Date  Time (GMT)  Currency  Event 
Tue Feb 23  3.00pm  USD  CB Consumer Confidence 
       
Wed Feb 24  1.00am  NZD  Official Cash Rate 
  1.00am  NZD  RBNZ Monetary Policy Statement 
  1.00am  NZD  RBNZ Rate Statement 
  1.00am  NZD  RBNZ Press Conference 
  3.30pm  USD  US Crude Oil Inventories 
       
Thu Feb 25  1.30pm  USD  Prelim GDP Q/Q 
  3.30pm  USD  US Natural Gas Inventories 

 

أهم تقارير الأرباح لهذا الأسبوع 

Date  Company  Event 
Mon 22 Feb  Berkshire Hathaway  Q4 2020 Earnings 
  Palo Alto Networks  Q2 2021 Earnings 
     
Tue 23 Feb  Home Depot  Q4 2020 Earnings 
  Square  Q4 2020 Earnings 
  HSBC  Q4 2020 Earnings 
  Thomson Reuters  Q4 2020 Earnings 
     
Wed 24 Feb  NVIDIA  Q4 2021 Earnings 
  Lowe’s  Q4 2020 Earnings 
  Royal Bank of Canada  Q1 2021 Earnings 
  Budweiser  Q4 2020 Earnings 
  National Bank of Canada  Q1 2021 Earnings 
  Puma  Q4 2020 Earnings 
     
Thu 25 Feb  Salesforce  Q4 2021 Earnings 
  Airbnb  Q4 2020 Earnings 
  Vale  Q4 2020 Earnings 
  Toronto-Dominion Bank  Q1 2021 Earnings 
  Moderna  Q4 2020 Earnings 
  Bayer  Q4 2020 Earnings 
  Dell  Q4 2021 Earnings 
  HP  Q1 2021 Earnings 
  Etsy  Q4 2020 Earnings 
  Telefonica  Q4 2020 Earnings 
     
Fri 26 Feb  Deutsche Telekon  Q4 2020 Earnings 
  BASF  Q4 2020 Earnings 

آخر الأخبار

الخميس, 5 أَيْلُول 2024

Indices

دول أوبك+ تمدد تخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط

الخميس, 5 أَيْلُول 2024

Indices

من الممكن أن يتحول ميزان الحساب الجاري للمملكة العربية السعودية إلى عجز بسبب انخفاض أسعار النفط

الخميس, 5 أَيْلُول 2024

Indices

توقعات الغاز الطبيعي والنفط: هل ستؤخر أوبك+ رفع أسعار النفط وسط اتجاهات هبوطية؟

الخميس, 5 أَيْلُول 2024

Indices

أسعار النفط ترتفع مع احتمال تأجيل أوبك+ زيادة الإمدادات وانخفاض المخزونات الأمريكية

Live Chat