أثناء الأسبوع الذي سيبدأ في الثالث من فبراير، سيراقب المشاركون في السوق عن كثب سوق العمل الأمريكي مع نشر البلاد لأول أرقام وظائف لها مرتبطة بهذا العام. ستنشر أمريكا تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي الذي طال انتظاره وأرقام البطالة عن شهر يناير، والتي ارتفعت على مدار الإصدارات الثلاثة السابقة. كما ستكون نيوزيلاندا وكندا من بين الدول التي ستنشر ما يحدث في سوق العمل لديهما. سيتم نشر أرقام الموازنة التجارية من قبل العديد من الدول الكبرى، مثل كندا وتركيا وأستراليا وألمانيا.
وفيما يلي أهم الأحداث المرتقبة خلال هذا الأسبوع:
ستكون بداية الأسبوع نشطة نسبيًا، حيث ستبدأ أستراليا تقويمها الاقتصادي بنشر أرقام مبيعات التجزئة للبلاد على أساس من شهر لشهر وربع سنة لربع سنة. عند وقت كتابة هذا التقرير، ليست لدينا أي توقعات لأرقام من ربع سنة لربع سنة، ولكن يُعتقد أن أرقام من شهر لشهر ستنخفض بشكل طفيف. نعتقد أنه لن تحدث تحولات كبرى في الدولار الأسترالي مقابل كبار نظرائه، حيث ستظل العملة ضعيفة أمام اتجاهات السوق الأوسع.
[المصدر: Trading Central)
رغم أن الاحتفالات برأس السنة الصينية الجديدة ستتواصل على بر الصين الرئيسي، إلا أننا سنتلقى قراءة مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع الصادر عن Caixin عن شهر يناير. في الوقت الحالي، تشير التوقعات إلى بقاء الأرقام على حالها، ولكن إذا نظرنا إلى مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع في الصين الأحدث، الذي صدر في 27 يناير، فإن الأرقام تنكمش لتصل إلى 49.1. يقود هذا المشاركين في السوق إلى الاعتقاد بأنه قد تحدث مفاجأة وتتراجع أرقام مؤشر Caixin أيضًا. التراجع إلى الانكماش قد يمنع مؤشر FTSE China A50 من الارتفاع. بعد توضيح هذا، إن رأينا أي خطابات حكومية رسمية تدعم السوق عن طريق الإعلان عن إجراءات تحفيزية محتملة، فقد يغير هذا الاتجاهات نحو اتجاه إيجابي أكثر.
[المصدر: Trading Central)
أثناء ساعات التداول الأوروبية، سيزودنا الاتحاد الأوروبي بلمحة حول أرقامه للتضخم عن شهر يناير، عن طريق نشر أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأولية الخاصة به.
في نهاية اليوم، ستصدر أمريكا أرقام مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع الصادر عن ISM عن شهر يناير. هذه الأرقام بارتفاع منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، إلا أنها تواصل عرض قراءات أقل من 50، مما يشير إلى انكماش. حتى لو شهدنا أرقامًا أعلى من سابقتها، إذا بقيت أقل من 50، فقد لا يعتبر هذا أمرًا إيجابيًا للدولار الأمريكي.
(المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: بالانتير، تايسون فودز
نظرًا لكونه أسبوع إصدار البيانات الاقتصادية المرتبطة بسوق العمل الأمريكي، سنحصل يوم الثلاثاء على أرقام بيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة الأمريكية. عند وقت كتابة هذا التقرير، ليست لدينا أي توقعات، ولكن المؤشر يُظهر قوة زخم نحو الارتفاع بعد الانخفاض في شهر أكتوبر.
(المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: BAlphabet, PepsiCo, AMD, Pfizer, PayPal, Mondelez
أثناء الساعات المبكرة من الصباح الآسيوي من يوم الأربعاء، سنحصل على أرقام الوظائف النيوزيلندية عن ربع السنة الرابع. من المتوقع أن تُظهر الأرقام ارتفاعًا بمعدل البطالة أكثر من المعدل السابق البالغ 4.8%. منذ حوالي منتصف عام 2022، النسبة المئوية الرسمية من الأشخاص العاطلين عن العمل بارتفاع. وبالطبع، لم يؤثر هذا إيجابيًا على الدولار النيوزيلندي مقابل كبار نظرائه، حيث ظلت العملة تنخفض في قيمتها بسبب إجراءات البنك المركزي التسهيلية. إذا رأينا أرقام بطالة أقل من الأرقام المتوقعة، فقد يدفع هذا الدولار النيوزيلندي إلى الانخفاض أكثر مقابل كبار نظرائه.
(المصدر: Trading Central)
ستنشر أستراليا واليابان لنا أرقام مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات النهائية عن شهر يناير. بالنسبة إلى اليابان، فإننا نتوقع أن تبقى الأرقام ضمن حدود الخمسينات المنخفضة، أما بالنسبة إلى أستراليا، يظل السؤال، هل سيتمكن المؤشر من العودة إلى منطقة التوسع؟ قد نشهد تقلبات بسيطة على أزواج عملات الدولار الأسترالي والين الياباني مباشرةً بعد الإصدار.
ستنشر كندا أرقام موازنتها التجارية عن شهر ديسمبر. في الأشهر الأربعة الماضية، كانت الأرقام ضمن الحدود السلبية، إلا أنها تواصل مسارها إلى الارتفاع. قد نشهد بعض الميول الإيجابية على الدولار الكندي إذا انتقلت الأرقام إلى منطقة الفائض، ولكن بعد توضيح هذا، قد تبقى العملة الكندية ضعيفة على الأرجح أمام التقلبات في سوق النفط.
(المصدر: Trading Central)
استئنافًا لموضوع تقارير أسواق العمل الأمريكية، سنتلقى قراءة تغيير تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص عن شهر يناير. رغم أن الأرقام ما زالت ضمن المنطقة الإيجابية، إلا أنها بقيت ضمن الحدود الدنيا بالمقارنة مع النشاط الذي شهده عام 2023. كلما اقترب الرقم أكثر من الصفر، قد يثير هذا المزيد من المخاوف بين المشاركين في السوق. نظرًا لأنه تتم مراقبة هذا المؤشر بعناية من قبل أولئك الذين يحاولون التنبؤ بأرقام تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي ليوم الجمعة، فإننا ننصح بشدة بعدم قياس تلك الأرقام مع أرقام تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص.
(المصدر: Trading Central)
كما ستنشر أمريكا مؤشر مديري المشتريات الأمريكي بقطاع الخدمات الصادر عن ISM عن شهر يناير. عند وقت كتابة هذا التقرير، ليست لدينا أي توقعات متوفرة، ولكن عند النظر إلى البيانات التاريخية، يمكننا رؤية أن المؤشر قد غيّر مساره نحو الانخفاض. إذا جاءت القراءة الفعلية أقل من سابقتها، قد نشهد بعض الضعف المؤقت في المؤشرات الأمريكية.
(Source: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: والت ديزني، كوالكوم، أوبر تيك، يام! براندز.
في يوم الخميس، ستنشر أستراليا أرقام موازنتها التجارية عن شهر ديسمبر، حيث تشير التوقعات الحالية إلى انخفاض طفيف. وفي وقت لاحق، سينشر الاتحاد الأوروبي أرقامه لمبيعات التجزئة عن شهر ديسمبر على أساس من شهر لشهر وربع سنة لربع سنة.
إلا أن الأضواء الرئيسية ستتسلط على الأرجح على قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة، والذي سيكون القرار الأول لعام 2025. في الوقت الحالي، تشير التوقعات إلى رؤية تخفيض آخر بمقدار 25 نقطة أساسية، مما يجعل سعر الفائدة يصل إلى +4.50%. منذ بلوغ سعر الفائدة ذروته في نهاية عام 2023، قام بنك إنجلترا بتخفيضه بمقدار 25 نقطة أساسية مرتين. لم تكن مثل هذه الإجراءات إيجابية للجنيه الإسترليني، ولا سيما مقابل الدولار الأمريكي، رغم قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بالمزيد من التخفيضات. في حال قيام بنك إنجلترا بالتخفيض بينما امتنع البنك الفيدرالي الأمريكي، من المحتمل أن يسمح هذا للاتجاهات الدببية بالسيطرة مجددًا على زوج الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي، لفترة على الأقل في المستقبل المنظور.
(المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: أمازون، إيلي ليلي، فيليب موريس، كيلانوفا، هيرشي كو.
في يوم الجمعة، سيكون التقويم الاقتصادي مليئًا بإصدارات البيانات الصغيرة المتنوعة، مثل الموازنة التجارية الألمانية لشهر ديسمبر، والتي من المتوقع أن ترتفع بشكل طفيف من جهة الفائض. إذا صح ذلك، فقد يساعد هذا على رفع معنويات المستثمرين والتخفيف من السلبية التي تحيط بالاقتصاد الألماني حاليًا.
إلا أن الإصدارات الأكثر ترقبًا ستكون أرقام التوظيف الكندية والأمريكية. من المعتقد أن يحدث ارتفاع طفيف على أرقام البطالة الكندية، حيث سترتفع من 6.7% إلى 6.8%. وكذلك سنراقب عن كثب أرقام تغيير التوظيف للوظائف بدوام كامل في البلاد. أظهرت الإصدارات الأربعة السابقة نتائج إيجابية، إلا أن أي انخفاض مفاجىء إلى صفر أو أقل قد يؤثر سلبًا على الدولار الكندي.
(المصدر: Trading Central)
إلا أن الأضواء ستتسلط على أول تقرير توظيف أمريكي بغير القطاع الزراعي لعام 2025 من أمريكا. عند وقت كتابة هذا التقرير، ليست لدينا أي توقعات متوفرة، إلا أن الأرقام الأخيرة تشير إلى ارتفاع. القراءة الفعلية فوق علامة 200 ألف قد تحافظ على تفاؤل المستثمرين وتُظهر أن قطاع العمل الأمريكي بحالة جيدة. بعد توضيح هذا، أي قراءة أقل من منطقة الـ150 ألف قد تثير قلق المشاركين في السوق بشكل طفيف.
(المصدر: Trading Central)
سيراقب البنك الفيدرالي الأمريكي عن كثب معدل البطالة. إذا اتضح أن القراءة فوق نسبة 4.2%، سيعيد هذا معدل البطالة الأمريكية إلى المستويات التي شهدتها نهاية عام 2021. قد يشعر المستثمرون بالخوف بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى بعض البيع المحتمل للأسهم الأمريكية. بعد توضيح هذا، قد يعتبر البعض ذلك علامة إيجابية، حيث قد يجبر ذلك البنك الفيدرالي الأمريكي على زيادة حجم تخفيضات سعر الفائدة في هذا العام.
(المصدر: Trading Central)
تقارير مكاسب أهم الشركات الأمريكية: سي بي أو إي العالمية.
عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.
أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية.
تحذير من المخاطر وإخلاء المسؤولية:هذه المقالة تعبر عن آراء الكاتب فقط، وهي للإطلاع فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تعكس موقف منصة Markets.com. تتضمن تداول عقود الفروقات (CFDs) مخاطر عالية وتأثير رافعة مالية كبيرة. نوصي باستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات تداول، لتقييم وضعك المالي وقدرتك على تحمل المخاطر. أي عمليات تداول تتم بناءً على هذه المقالة تكون على مسؤوليتك الخاصة.
يسعى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق تجاري أولي لتجنب ارتفاع الرسوم الجمركية. يهدف هذا التحليل إلى استعراض آخر التطورات والتحديات المحتملة.
تراجعت أسهم تيسلا بعد إعلان ماسك عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن تركيزه على الشركة والمنافسة المتزايدة.
الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله خلال الحرب الأخيرة، ويشير إلى إمكانية استئناف المحادثات النووية مع أمريكا، معربًا عن شكوكه حول الثقة في واشنطن.
set cookie
