الأسبوع القادم: الأسواق تترقب بيانات التوظيف الأمريكية بعد انقضاء يوم العمل الأمريكي

وسط احتفالات الولايات المتحدة الأمريكية بيوم العمل يوم الاثنين، من المقرر إغلاق الأسواق المالية الأمريكية. وعلى الرغم من ذلك، ستكون هناك مجموعة من الأحداث التي تستحق المتابعة خلال هذا الأسبوع. وسيكون الحدث الأكثر أهمية من بينها هو تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي لشهر أغسطس، والذي من المقرر الإعلان عنه يوم الجمعة. وفي ظل تصريحات الإحتياطي الفيدرالي بأنه على استعداد للبدء في خفض أسعار الفائدة، سيكون هذا التقرير بمثابة دليلاً إرشاديًا للتوقعات الخاصة باجتماع السياسة النقدية في سبتمبر، بالإضافة إلى تقييمات السوق حول مدى خفض أسعار الفائدة هذا العام.

فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:

الاثنين، 2 سبتمبر: إغلاق الأسواق الأمريكية إحتفالاً بيوم العمل

يشهد يوم الاثنين إغلاقًا لسوق الأسهم الأمريكية إحتفالاً بيوم العمل - لتبدأ بعدها مرحلة جديدة للأسهم تنتهي بنهاية العام. يشهد يوم الاثنين إغلاقًا لسوق الأسهم الأمريكية إحتفالاً بيوم العمل -لتبدأ بعدها مرحلة جديدة للأسهم تنتهي بنهاية العام. خلال فترة إغلاق الأسواق الأمريكية، سيتجه تركيز المتداولين إلى مؤشر "Caixin" الصيني لقطاع الصناعات التحويلية وبيانات من منطقة اليورو وبريطانيا.

يوم الثلاثاء، 3 سبتمبر: قراءة التضخم السويسرية

لم تتغلب سويسرا على التضخم فحسب، بل دخلت في حالة من الانكماش الاقتصادي. وقد يأتي مؤشر أسعار المستهلك يوم الثلاثاء بمزيد من الانخفاض؛ وذلك بسبب استمرار قوة الفرنك السويسري. وقد تدفع الضغوط التضخمية بالبنك السويسري إلى إعادة النظر في سياساته، والذي يواجه بعض الصعوبات فيما يتعلق بتقليص ميزانيته وسط استعداد محافظه لمغادرة منصبه. من ناحية أخرى، سنراقب نتائج مؤشر مديري المشتريات الأمريكي بقطاع الصناعات التحويلية، بما فيها بند الأسعار الذي لابد من مراقبته بعناية استعدادًا لقراءة التضخم. وكان التقرير السابق قد أظهر ارتفاع في الأسعار، على الرغم من دخول الصناعات التحويلية بشكل عام في انكماش أكثر حدة.

نتائج الأرباح: زكالر (ZS)

يوم الأربعاء، 4 سبتمبر: اجتماع البنك الكندي للسياسة النقدية، وتقرير جولتس

من المتوقع أن يخفض البنك الكندي أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي، مع توقع المحللين بأن يكون خفض أسعار الفائدة بوتيرة سريع وأكثر حدة في الأشهر القادمة. من المتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة إلى 3% من 4.5% مع حلول شهر يوليو القادم، مع تسارع وتيرة التخفيضات المتوقعة؛ نتيجة لزيادة ثقة الأسواق في انضمام الاحتياطي الفيدرالي إلى موجة التيسير النقدي. في الوقت ذاته، نترقب الإعلان عن بيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الأمريكية، كمؤشر مهم يساعد على التنبؤ بما قد يأتي به تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزارعي المقرر صدوره يوم الجمعة.

نتائج الأرباح: جيم ستوب (GME)، هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE)

يوم الخميس، 5 سبتمبر: تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP

سيخطف محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسترالي بلوك الأضواء في جلسة التداول الآسيوية، استعدادًا للإعلان عن بيانات الإنشاءات من المملكة المتحدة وطلبيات المصانع الألمانية. وسيكون محور التركيز الأساسي خلال جلسة التداول الأمريكية هو تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP، استعدادًا لتلقي البيانات الصادرة عن إدارة إحصاءات العمل الأمريكية (BLS) في اليوم التالي. وعلى الرغم من كونه لا يمثل مؤشرًا ممتازًا للبيانات الرسمية في كل مرة، إلا أن تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP قد يكون مُحركًّا للسوق. من المقرر أيضًا الإعلان عن بيانات البطالة الأسبوعية ومؤشر مديري المشتريات الصادر عن المعهد الأمريكي لإدارة التوريد (ISM) بقطاع الخدمات.

نتائج الأرباح: DocuSign (DOCU)

يوم الجمعة، 6 سبتمبر: تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي

يتمثل الحدث الأساسي هذا الأسبوع في تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي لشهر أغسطس. ومع تيقن الأسواق من أن الإحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد تصريحات "جاي باول" في مؤتمر "جاكسون هول"، والتي كانت تميل إلى دعم تيسيير السياسة النقدية، فإن السؤال المطروح حاليًا يتعلق بمدى سرعة وتيرة خفض أسعار الفائدة ومداها بحسب ما يحتاجه البنك اإحتياطي الفيدرالي. وكانت النتائج المخيبة للآمال التي جاء بها تقرير التوظيف الأمريكي في يوليو قد أطلق شرارة من التصحيح في السوق في بداية شهر أغسطس، وذلك بعد الشرارة التي أطلقها "قاعدة السهم" والتي سبق وتمكَّنت من التنبؤ بفترات الركود بشكل دقيق. وتدل المراجعات اللاحقة للبيانات الصادرة عن إدارة إحصاءات العمل الأمريكية (BLS) على أن سوق العمل أضعف مما يبدو عليه.