الجمعة Sep 27 2024 10:04
1 دقيقة
سيتابع المشاركون في السوق عن كثب التصريحات التي سيصدرها محافظ البنك الإحتياطي الفيدرالي، "جيروم باول"، إلى جانب أحدث أرقام التوظيف الأمريكية، بما فيها بيانات "جولتس للوظائف الشاغرة وتقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي، للحصول على إشارات حول وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة ومدى حدتها. من المتوقع أن توجه أرقام التضخم الألماني ومنطقة اليورو توقعات السوق بشأن الخطوة التالية التي سيتخذها البنك المركزي الأوروبي، حيث تشير أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات إلى أن المخاطر تميل نحو الجانب السلبي فيما يتعلق بمعدلات النمو والتضخم.
فيما يلي أهم الأحداث المنتظرة خلال الأسبوع القادم:
من السابق لأوانه أن تنعكس الحزمة الضخمة لتحفيز السياسة النقدية التي أطلقها البنك المركزي الصيني الأسبوع الماضي في بيانات مسح رجال الأعمال، لذلك قد لا تزال النتائج الشهرية لمؤشر مديري المشتريات الصيني بقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات تعكس بعض التشاؤم أكثر مما ينبغي. وإن تجاهلت الأسواق البيانات الصينية، فمن المؤكد أنها لن تتجاهل آخر دورة من أرقام التضخم من ألمانيا.
فقد انخفض التضخم خلال شهر أغسطس في ألمانيا إلى 1.9%، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2021، مسجلاً بذلك قراءة دون التوقعات. انخفضت أسعار الطاقة بما يزيد عن 5% ولكن ظل التضخم بقطاع الخدمات متشبثًا بمعدل 3.9% للشهر الرابع على التوالي ومن المقرر ان يتحدث "لاغارد" محافظ لبنك المركزي الأوروبي لاحقًا.
سيكون محور التركيز الرئيسي في اليوم على "جيروم باول"، الذي سيلقي كلمة في إطار مناقشة بعنوان "نظرة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي" في الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال. ستراقب الأسواق عن كثب أي إشارات بشأن الخطوة التالية المحتملة للبنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
بعد بيانات التضخم الألمانية، سيكون على المتداولين متابعة مؤشر أسعار المستهلك من منطقة اليورو. ووسط تزايد إشارات تباطؤ معدل النمو وتراجع ضغوط أسعار التضخم بالنسبة لرجال الأعمال، ستكون قراءة هذه المؤشر محورية قبل اجتماع السياسة النقدية القادم من البنك المركزي الأوروبي. وكان مؤشر مديري المشتريات لشهر سبتمبر الأسبوع الماضي قد أظهر ارتفاع متوسط أسعار السلع والخدمات في منطقة اليورو بأبطأ معدل منذ فبراير 2021. ودفع هذا الانخفاض بمؤشر أسعار البيع لمؤشر مديري المشتريات إلى ما دون المستوى المتسق مع الهدف المستهدف الذي يضعه البنك المركزي الأوروبي عند 2%... بعبارة أخرى، لِمَ الإنتظار لخفض إضافي في أسعار الفائدة؟
من ناحية أخرى، سيكون مؤشر مديري المشتريات الأمريكي من ISM بقطاع الخدمات التحويلية هو الحدث الأساسي في جلسة التداول الأمريكية. وكان هذا المؤشر قد استمر في الانكماش، واستمر تباطؤه في التسارع، حيث انخفض إلى 46.8 من 48.5 في يونيو. كانت بيانات "جولتس" للوظائف الشاغرة قد انخفضت بشكل ثابت، ومن المتوقع أن يقدم هذا التقرير الأخير لمحة عن ما سيأتي به تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي في نهاية الأسبوع. سيكون هناك عدد من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لتحليل البيانات.
ستكون المملكة المتحدة تحت دائرة الضوء، حيث من المرتقب الإعلان عن نتائج اختبارات الضغط على البنوك من بنك إنجلترا، وتقرير لجنة السياسة المالية. ستكون بيانات تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص ADP محل اهتمام المتداولين قبل صدور تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي (NFP)، رغم أنها ليست مؤشراً كاملاً للبيانات الصادرة من مكتب إحصاءات العمل (BLS). من المتوقع أن نسمع المزيد التصريحات من متحدثي الفيدرالي، كما سيصدر تقرير المخزونات الأسبوعية للنفط الخام الأمريكي.
من المتوقع أن تكون بيانات التضخم السويسري مستقرة، ولكن مع إعلان البنك الوطني السويسري عن قراره بشأن السياسة النقدية الأسبوع الماضي، سيكون هناك المزيد قبل الاجتماع المقبل. من المقرر نشر محضر اجتماع السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي، ولكنه قد لا يقدم الكثير حول أي أفكار جديدة لدى البنك قبل قرار سعر الفائدة المقبل.
وبالرغم من أنه سيكون قد تم حينها الإعلان عن القراءة النهائية لمؤشرات مديري المشتيات من منطقة اليورو والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الاهتمام الأكبر سيتجه إلى مؤشر مديري المشتريات الأمريكي بقطاع الخدمات من ISM. وأيضًا، سيتم الإعلان عن المعدلات الأسبوعية للشكاوى من البطالة الأمريكية.
سيكون تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي هو الحدث الأكثر أهمية خلال الأسبوع - فإن جاء بتباطؤ أعمق من المتوقع سيقلل هذا بشكل كبير احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل. في المرة السابقة، جاء تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي بقراءة 142,000 وهي قراءة أضعف من التوقعات، بينما سجلت القراءة المُعدلة للشهر الأسبق انخفاضًا إلى 89.000.
ولكن على الرغم من التباطؤ الواضح في التوظيف، إلا أن معدل البطالة قد انخفض إلى 4.2%، بينما ارتفع معدل نمو الأجور بنسبة 3.8% من 3.6% في الشهر الأسبق. من المقرر أيضًا الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك بقطاع الإنشاءات البريطاني، ومؤشر مديري المشتريات الكندي.
When considering shares, indices, forex (foreign exchange) and commodities for trading and price predictions, remember that trading CFDs involves a significant degree of risk and could result in capital loss.
Past performance is not indicative of any future results. This information is provided for informative purposes only and should not be construed to be investment advice.