صرح وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل يوم الاثنين، مستشهداً بتقرير للأمم المتحدة، لوزراء خارجية أمريكا اللاتينية من عدة دول بأن نشر القوات البحرية الأمريكية يقوم على "رواية كاذبة"، حيث أن 87٪ من الكوكايين الكولومبي يغادر البلاد عبر المحيط الهادئ، وحوالي 5٪ فقط من المخدرات تحاول العبور عبر فنزويلا. وتعتبر كل من بوليفيا، وهي دولة غير ساحلية، وكولومبيا، التي لها منافذ على المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، أكبر منتجين للكوكايين في العالم.
وأضاف جيل أن هذا الخطاب "يهدد المنطقة بأسرها" وأن الهجوم على فنزويلا "سيؤدي فعليًا إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها". وقال في اجتماع عبر الإنترنت لدول CELAC: "يجب أن نطالب بإنهاء هذا الانتشار على الفور، وليس له سبب آخر سوى تهديد أمة ذات سيادة". أدى مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها ست سنوات في يناير من هذا العام. ومع ذلك، لا تعترف الولايات المتحدة بإعادة انتخابه في عامي 2024 و 2018 بسبب مزاعم التزوير وقمع الناخبين. وزعم مادورو أن حكومته حافظت على قناتي اتصال مع إدارة ترامب، إحداهما مع وزارة الخارجية الأمريكية والأخرى مع ريتشارد جرينيل، المبعوث الخاص لترامب. ووصف وزير الخارجية روبيو بأنه "أمير حرب" يروج لاتخاذ إجراءات في منطقة البحر الكاريبي للإطاحة بالحكومة الفنزويلية. منذ الانتخابات الرئاسية في يوليو 2024، حثت المعارضة الفنزويلية الولايات المتحدة ودول أخرى على الضغط على مادورو للتنحي. وشكرت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ترامب وروبيو الشهر الماضي على إرسال السفن الحربية، واصفة ذلك بأنه "الطريقة الصحيحة" للتعامل مع الحكومة الفنزويلية، التي وصفتها بأنها "مؤسسة إجرامية". ومع ذلك، حذر مادورو يوم الاثنين من أن أي عمل عسكري أمريكي ضد فنزويلا سيجعل ترامب "مثقلاً بالدماء". وقال مادورو: "يا الرئيس دونالد ترامب، لقد فشلت سياسة السعي إلى تغيير النظام، لقد فشلت على مستوى العالم." "لا يمكنك أن تتخيل فرض وضع في فنزويلا بالقوة."تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.