Markets.com Logo

استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل إدارة ترامب: هاسيت وباول وتأثير السياسة

2 min read

هاسيت يؤكد على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي وسط ضغوط ترامب

أكد كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني السابق، على الحاجة إلى استقلالية السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي عن أي تأثير سياسي، بما في ذلك تأثير الرئيس ترامب. تأتي هذه التصريحات في وقت أشار فيه ترامب إلى أن هاسيت هو أحد المرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة البنك المركزي.

أهمية الاستقلالية وتجارب الدول الأخرى

في مقابلة مع شبكة CBS، أشار هاسيت إلى أن الدول التي سمحت لقادتها بالسيطرة على البنوك المركزية غالبًا ما انتهى بها الأمر بتضخم مرتفع ومعاناة للمستهلكين. يمثل هذا البيان تذكيرًا بأهمية الحفاظ على استقلالية البنوك المركزية لضمان استقرار اقتصادي طويل الأجل.

الجدل حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الحالي

على الرغم من تأكيد هاسيت على أهمية الاستقلالية، إلا أنه أشار إلى وجود جدل حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالي يتمتع بالاستقلالية والشفافية المطلوبة. يتزامن هذا مع دعوات وزير الخزانة السابق ستيفن منوتشين لإجراء إصلاحات شاملة ومراجعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

محاولات ترامب لتعيين شخصيات موالية

أثارت محاولات ترامب لتعيين شخصيات موالية له في مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي، مثل ستيفن ميران، مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي. على الرغم من تعهد ميران بالعمل بشكل مستقل، إلا أن حقيقة أن ترامب اختاره بسبب توافق وجهات النظر السياسية يثير تساؤلات حول مدى استقلاليته الحقيقية.

استطلاع الرأي العام والانقسام الحزبي

كشف استطلاع رأي أجرته شبكة CBS عن أن 68٪ من الأمريكيين يريدون أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي مستقلاً عن قرارات ترامب، لكن 59٪ من الجمهوريين يعتقدون أن البنك المركزي يجب أن يتبع رغبات الرئيس. يسلط هذا الانقسام الحزبي الضوء على التحديات التي تواجه الحفاظ على استقلالية البنك المركزي في بيئة سياسية مستقطبة.

دور البيانات الاقتصادية وقرارات أسعار الفائدة

في ظل التطورات الاقتصادية الأخيرة، مثل تقرير الوظائف الضعيف لشهر أغسطس، يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي مهمة معقدة في تحديد مسار أسعار الفائدة. يجب على البنك المركزي أن يوازن بين الحاجة إلى دعم النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم، مع الحفاظ على استقلاليته عن الضغوط السياسية.

تحديث البيانات الاقتصادية

أشار هاسيت أيضًا إلى الحاجة إلى تحسين وتحديث بيانات مكتب إحصاءات العمل لتعزيز مصداقية وشفافية المؤسسة. ويأتي هذا في أعقاب إقالة ترامب لرئيس المكتب بعد أن خفضت الوكالة بشكل كبير بيانات نمو الوظائف.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

أخبار ذات صلة

Markets appear fragile before US nonfarm payrolls report on Friday

الأسبوع القادم: الأسواق تراقب تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي

--
Two miniature houses positioned on a heap of coins

الأسبوع القادم: تترقب الأسواق بيانات إجمالي الناتج القومي الأمريكي ونفقات الاستهلاك الشخصي والإسكان في الولايات المتحدة

--

الأسبوع القادم: قرار سعر الفائدة من البنك الاحتياطي النيوزلندي وبيانات التضخم الكندي في محور التركيز

--