ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء اجتماعًا كان مقررًا مع اثنين من كبار الديمقراطيين في الكونغرس، في خطوة تصعد التوترات وتزيد من خطر إغلاق الحكومة الفيدرالية. كان من المفترض أن يكون الاجتماع محاولة لكسر الجمود بشأن اتفاقية تمويل من شأنها تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل في نهاية سبتمبر.
قبل يوم واحد فقط، أفادت مصادر مطلعة أن الاجتماع بين ترامب وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز كان لا يزال قائمًا. ومع ذلك، قرر ترامب إلغاء الاجتماع المقرر عقده يوم الخميس.
< h2 > خلفية النزاع < /h2 >
يركز الخلاف على طلب الديمقراطيين بتضمين حماية لبرامج الرعاية الصحية في أي اتفاقية تمويل مؤقتة. ويشمل ذلك تمديد الإعفاءات الضريبية المعززة بموجب قانون الرعاية الميسرة (ACA)، والتي تساعد الأفراد على شراء خطط التأمين الصحي على "أوباما كير". ومن المقرر أن تنتهي صلاحية هذه الإعفاءات في نهاية العام.
< h3 > ردود الفعل السياسية < /h3 >
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم ترامب الديمقراطيين بتقديم مطالب "غير جادة وعبثية". ورد جيفريز على الفور عبر تويتر، قائلاً: "ترامب يتراجع دائمًا". وأضاف أن "المتطرفين يريدون إغلاق الحكومة لأنهم غير مستعدين لمعالجة أزمة الرعاية الصحية الجمهورية التي تدمر أمريكا".
كما انتقد شومر قرار ترامب، قائلاً: "ترامب يهرب حتى قبل أن يصل إلى طاولة المفاوضات". وأضاف: "في الوقت الذي يواجه فيه الأمريكيون ارتفاع التكاليف وأزمة الرعاية الصحية الجمهورية، يفضل ترامب الغضب بدلاً من القيام بعمله".
< h4 > المخاطر المحتملة < /h4 >
من شأن إغلاق الحكومة أن يعطل الخدمات الفيدرالية غير الأساسية، ويؤثر على مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، وقد يؤثر سلبًا على الاقتصاد. في حين أن عمليات الإغلاق الحكومية السابقة لم تؤد تقليديًا إلى أزمات اقتصادية طويلة الأجل، إلا أنها تخلق حالة من عدم اليقين وتضر بثقة المستهلك.
< h5 > إلى أين تتجه الأمور؟ < /h5 >
مستقبل الوضع غير مؤكد. يجب على الكونغرس والرئيس التوصل إلى اتفاق لتمويل الحكومة قبل 30 سبتمبر لتجنب الإغلاق. ومع ذلك، مع إلغاء الاجتماع وتصاعد التوترات، أصبح التوصل إلى حل صعبًا بشكل متزايد. يبقى أن نرى ما إذا كان الجانبان سيكونان قادرين على إيجاد أرضية مشتركة في الوقت المناسب.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.