قد يضعف ميزان الحساب الجاري للمملكة العربية السعودية على خلفية انخفاض أسعار النفط والواردات القوية المرتبطة بالاستثمار، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
قال البنك، ومقره واشنطن، في بيان يوم الأربعاء، إن فائض الحساب الجاري للمملكة انخفض بشكل كبير إلى %۳.۲ من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي بسبب انخفاض الصادرات والنمو القوي في الواردات المرتبطة بالاستثمار.
وقال البنك إن هذه العوامل تم تخفيفها جزئيا من خلال فائض قياسي في ميزان الخدمات، بما في ذلك ارتفاع كبير في صافي دخل السياحة بنسبة ۳۸٪. كما أدت حدود إنتاج النفط إلى انكماش إجمالي في النمو بنسبة %۰.۸ العام الماضي، على الرغم من ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة %۳.۸ على خلفية ارتفاع الاستهلاك الخاص والاستثمار غير النفطي.
بالنظر إلى المستقبل، يتوقع البنك أن تعاني المملكة من عجز في حسابها الجاري. وقال التقرير: "سيتحول الحساب الجاري إلى العجز، وهو ما يعكس بشكل أساسي انخفاض أسعار النفط وقوة الواردات المرتبطة بالاستثمار".
من المتوقع أيضًا أن يتراجع النمو غير النفطي في عام ۲۰۲٤، لكنه سيصل إلى %٤.٤ على المدى المتوسط. وسيتم دعم ذلك من خلال ارتفاع الطلب المحلي مع تنفيذ المزيد من المشاريع.
ومن المتوقع أن يصل النمو الإجمالي إلى ٤.۷% في عام ۲۰۲٥، مدعومًا بالإلغاء التدريجي لقيود إنتاج النفط، وبعد ذلك سيبلغ متوسطه %۳.۷ سنويًا.
يستند بيان صندوق النقد الدولي بشأن المملكة العربية السعودية إلى تقرير للموظفين تم الانتهاء منه في يوليو، بعد مناقشات مع المسؤولين في المملكة حول التطورات والسياسات الاقتصادية.
وينبغي أن يحدث هذا أيضًا على طول فترة التعادل المالي في المملكة العربية السعودية لأسعار النفط.
وقال المُقرض إن التحول الاقتصادي غير المسبوق في المملكة العربية السعودية لا يزال يتقدم بشكل جيد مع استمرار الدولة الخليجية في تنفيذ استراتيجية رؤية ۲۰۳۰.
وصل معدل البطالة في المملكة إلى أدنى مستوياته التاريخية في عام ۲۰۲۳، في حين لم يكن للأحداث الجيوسياسية أي تأثير كبير على الاقتصاد السعودي ولا يزال القطاع المصرفي في وضع قوي.
أما بالنسبة للتضخم، فقد انخفض معدله على أساس سنوي إلى %۱.٦ في مايو ۲۰۲٤ بعد أن ارتفع إلى %۳.٤ في يناير ۲۰۲۳، على الرغم من ارتفاع الإيجارات بنحو %۱۰ وسط تدفق كبير للعمالة الوافدة ومشاريع تنموية كبيرة.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.
أعدها:
فائز الأفيق
تحذير من المخاطر وإخلاء المسؤولية:هذه المقالة تعبر عن آراء الكاتب فقط، وهي للإطلاع فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تعكس موقف منصة Markets.com. تتضمن تداول عقود الفروقات (CFDs) مخاطر عالية وتأثير رافعة مالية كبيرة. نوصي باستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات تداول، لتقييم وضعك المالي وقدرتك على تحمل المخاطر. أي عمليات تداول تتم بناءً على هذه المقالة تكون على مسؤوليتك الخاصة.
يشهد سوق السلع تحولات ملحوظة مع انخفاض أسعار النفط بسبب توقعات زيادة إمدادات أوبك+. تعرف على تأثير الاقتصاد العالمي، التطورات التكنولوجية، والتحول نحو الطاقة المتجددة على ديناميكيات سوق النفط وتوقعات الأسعار المستقبلية.
ستبدأ إصدارات البيانات الاقتصادية في يوم الاثنين، بالساعة الـ12:00 بتوقيت غرينيتش من يوم 30 يونيو، مع إعلان معدل التضخم الألماني الأولي لشهر يونيو، والذي من المتوقع أن يرتفع بشكل طفيف إلى 2.2% من 2.1% في شهر مايو
استكشف أسباب انخفاض سعر XRP من ريبل في سوق العملات الرقمية المتقلبة. تعرف على العوامل المؤثرة مثل معنويات السوق، التطورات التنظيمية، والابتكارات التكنولوجية، إلى جانب تأثير الشراكات الاستراتيجية وردود فعل المجتمع.
set cookie