ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مع تركيز المتداولين على البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة التي قد تقدم المزيد من الأفكار حول التخفيض المتوقع في سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

قال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في أواندا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ: "من المرجح أن يتجاوز الذهب مستوى ۲٥۳۲ دولارًا. فقط بيانات الاقتصاد الكلي القوية، خاصة من الولايات المتحدة، التي تشير إلى نمو كبير أو تحسن اقتصادي، يمكن أن توقف اتجاهه التصاعدي".

سيركز المتداولون على مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي وطباعة مطالبات البطالة الأولية، المقرر إصدارها في الساعة ۱۲۳۰ بتوقيت جرينتش، بالإضافة إلى بيانات ثقة المستهلك التي ستصدر يوم الجمعة.

من المتوقع أن يسجل مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي على أساس شهري %۰.۱، بينما من المتوقع أن تبلغ القراءة السنوية %۱.۸. ويقارن هذا بقراءة الشهر الماضي التي بلغت %۰.۱  و%۲.۲ على التوالي.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل هامشي في أغسطس، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات، مما قد يثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة الأسبوع المقبل.

أضاف وونج أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لم تظهر أي ارتفاعات كبيرة في التضخم، مما يدعم أسعار الذهب لتستقر فوق ۲٥۰۰ دولار ويشير إلى عدم وجود تغييرات فورية في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من المرجح أن يبدأ محافظو البنوك المركزية الأمريكية تخفيضات أسعار الفائدة التي طال انتظارها الأسبوع المقبل بتخفيض ربع نقطة مئوية، حيث يسعون إلى تقليل احتمالات الركود حتى مع أن ضغوط الأسعار الأساسية التي لا تزال قائمة تمنعهم من اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية. .

يميل السبائك ذات العائد الصفري إلى أن يكون استثمارًا مفضلاً وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.

واستقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند ۲۸.٦۸ دولار للأوقية وربح البلاتين %۰.۹ إلى ۹٥۹.۹٥ دولار.

صعد البلاديوم ۱.۳ بالمئة إلى ۱۰۲۱.۸٤ دولار للأوقية وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يوليو تموز بعد تعليقات بشأن قواعد التصدير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

قال بوتين يوم الأربعاء إن على موسكو أن تدرس الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على الغرب.
 

انخفض الذهب مع إضعاف بيانات مؤشر أسعار المستهلك الحديث عن تخفيض كبير في أسعار الفائدة الأمريكية

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف فقط في أغسطس، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات، مما قد يثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة الأسبوع المقبل.

"التضخم لا يزال هنا. لا يزال المستهلك يشعر به. إذا فعلوا النصف، فهذا يشير إلى أنهم يستسلمون هنا ... ربع نقطة هو شيء يضطرون تقريبًا إلى القيام به هنا في هذه المرحلة"، قال بوب هابركورن، كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures.

أظهرت أداة CME FedWatch أن الأسواق تتوقع حاليًا فرصة بنسبة %۸٥ لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ۲٥ نقطة أساس، مقارنة بـ %۷۱  قبل البيانات. جاء خفض سعر الفائدة على الذهب مع توقع لشهر سبتمبر، وهو ما يمكن مقارنته الآنجاء خفض سعر الفائدة على الذهب مع توقع لشهر سبتمبر، وهو ما يمكن مقارنته الآن.

وسيخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ۲٥ نقطة أساس في كل من اجتماعات السياسة الثلاثة المتبقية في عام ۲۰۲٤، وفقًا لأغلبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز، حيث وجد أن تسعة فقط من ۱۰۱ توقعوا خفضًا بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.

قال تاي وونج، من نيويورك، "الارتفاع في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي عزز بشكل أو بآخر عند خفض ۲٥ نقطة أساس الأسبوع المقبل... أعلى مستوى جديد على الإطلاق (لأسعار الذهب) قد يتعين الانتظار لفترة أطول قليلا". تاجر معادن مستقل.

تتطلع الأسواق الآن إلى قراءة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ومطالبات البطالة الأولية المقرر صدورها يوم الخميس.

عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.

الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.
أعدها:
فائز الأفيق