Live Chat

oil_field_workers_width_1200_format_JPEG.jpg

نهاية محتملة للنزاع في ليبيا


أفادت تقارير أن الهيئات التشريعية الليبية وافقت على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي خلال ۳۰ يوما، عقب مناقشات برعاية الأمم المتحدة.

أثار إعلان يوم الثلاثاء الآمال في إنهاء الجمود السياسي الذي عطل بشدة صادرات النفط الليبية.

أوقفت الموانئ الليبية الرئيسية يوم الاثنين صادرات النفط، وانخفض الإنتاج في جميع أنحاء البلاد بسبب المواجهة بين الفصائل المتنافسة التي تتنافس على السيطرة على البنك المركزي والحصول على عائدات النفط.

وكان تأثير النزاع على إنتاج النفط الليبي صارخا. أفادت المؤسسة الوطنية للنفط أن إجمالي الإنتاج انخفض بشكل كبير إلى ما يزيد قليلاً عن ٥۹۱ ألف برميل يوميًا في ۲۸ أغسطس، انخفاضًا من حوالي ۹٥۹ ألف برميل يوميًا قبل يومين، وفقًا لرويترز.

يمثل هذا انخفاضًا كبيرًا من حوالي ۱.۲۸ مليون برميل يوميًا في ۲۰ يوليو، مما يشير إلى شدة تخفيضات الإنتاج.

oil_Libyan_flag_width_1200_format_JPEG.jpg

وقبل أنباء احتمال عودة المزيد من الإمدادات الليبية إلى السوق، انخفضت الأسعار على أساس الاعتقاد بأن الطلب قد انخفض بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

شارالامبوس بيسوروس، كبير محللي الاستثمار في شركة الوساطة XM: "من المرجح أن يؤدي مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني الأضعف من المتوقع خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى تفاقم المخاوف بشأن أداء الاقتصاد الصيني".

ذكرت الصين يوم الاثنين أن طلبيات التصدير الجديدة انخفضت للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر في يوليو وأن أسعار المنازل الجديدة ارتفعت في أغسطس بأضعف وتيرة لها هذا العام.

وقال فؤاد رزاقزادة، محلل السوق في فوركس، إن الآمال في أن يؤدي موسم القيادة في الولايات المتحدة إلى دفع الأسعار إلى مستويات عالية جديدة لعام ۲۰۲٤ هذا الصيف لم تتحقق أيضًا.

وانخفضت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة نحو ٦ بالمئة إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر ۲۰۲۱، إذ أثرت نهاية موسم القيادة الصيفي على الطلب على وقود السيارات.

وقال رزاقزادة "حقيقة أن البيانات الأخيرة لا تظهر أي علامات على أي تسارع في الطلب على الواردات في الصين أو أوروبا أو أمريكا الشمالية تشير إلى وضع لن يكون فيه سوق النفط متشددا كما كان متوقعا قبل بضعة أشهر".

ومن المقرر أن تعود بعض الإمدادات إلى السوق حيث من المقرر أن يقوم ثمانية أعضاء في أوبك والشركات التابعة لها، المعروفة باسم أوبك +، بزيادة الإنتاج بمقدار ۱۸۰ ألف برميل يوميا في أكتوبر. وقالت مصادر بالصناعة إنه من المرجح أن تمضي الخطة قدما بغض النظر عن مخاوف الطلب.

ولم يكن انقطاع تدفقات الإمدادات من الشرق الأوسط بعد الهجوم على ناقلتي نفط يوم الاثنين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن كافيا لدعم الأسعار. ولم تتعرض الناقلات لأضرار جسيمة.


آخر الأخبار

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

كيف تؤثر المشاريع الكبرى لشركة إعمار العقارية على سعر السهم؟

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري: تحليل وتوقعات 2024

UK GDP

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الأسبوع القادم:الأسبوع الكامل الأخبر لعام 2024 في الأسواق المالية

Live Chat