ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بسبب المخاوف من أن الصراع المتزايد بين إسرائيل وحزب الله قد يؤثر على الإمدادات في منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط، وقد تؤثر عاصفة استوائية على الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط الخام في العالم، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وبحلول الساعة ۰۰۳۰ بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر ۲۱ سنتا بما يعادل ۰.۳ بالمئة إلى ۷٤.۱۱ دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم نوفمبر ۲٤ سنتا أو ۰.۳ بالمئة إلى ۷۰.٦۱ دولار.

وأغلق الخامان القياسيان منخفضين يوم الاثنين مع سيطرة المخاوف بشأن الطلب على أذهان المستثمرين بعد نشاط أعمال مخيب للآمال في منطقة اليورو واستمرار المخاوف بشأن استهلاك الوقود الصيني.

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على مواقع حزب الله في لبنان يوم الاثنين، والتي قالت السلطات اللبنانية إنها أسفرت عن مقتل ٤۹۲ شخصا وأدت إلى فرار عشرات الآلاف بحثا عن الأمان في أكثر الأيام دموية في البلاد منذ عقود.

وتبادلت إسرائيل وحزب الله، وهي جماعة مدعومة من إيران ومقرها لبنان، إطلاق النار بعد انفجار آلاف أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها أعضاء حزب الله الأسبوع الماضي. وتم إلقاء اللوم على نطاق واسع في الهجوم على إسرائيل.

يتبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عبر الحدود منذ أن شنت حليفته الفلسطينية حماس في غزة حربا مع إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق في IG: "لقد تصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله، مما قد يترك أسعار النفط مدعومة بشكل جيد بسبب مخاطر صراع إقليمي أوسع".

"ومع ذلك، فقد تم قياس مكاسب الأسعار إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض التحفظات بشأن التأثير الفعلي على إمدادات النفط، بالنظر إلى أن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت مع اضطرابات قليلة حتى الآن".

وقال بنك ايه.ان.زد في مذكرة في إشارة إلى إيران "سوق النفط تشعر بالقلق من أن التوترات المتصاعدة في المنطقة تقرب منتج النفط في أوبك من المشاركة." في إشارة إلى إيران.

 

"يراقب التجار أيضًا الطقس. ساحل الخليج الأمريكي معرض لخطر حدوث إعصار بحلول نهاية الأسبوع مع تماسك مجموعة من الطقس المضطرب في المحيط الأطلسي."

قام منتجو النفط الأمريكيون بإجلاء موظفيهم من منصات إنتاج النفط في خليج المكسيك، حيث توقع خبراء الأرصاد الجوية أن ثاني إعصار كبير خلال أسبوعين قد يدمر الحقول البحرية المنتجة للنفط.

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن من المتوقع أن تتطور عاصفة استوائية محتملة جنوب شرق الطرف الغربي لكوبا إلى إعصار يوم الأربعاء وتشتد خلال الـ 72 ساعة القادمة مع تحركها عبر شرق خليج المكسيك.

عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.

الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.
أعدها:
فائز الأفيق