أسعار النفط تقفز أكثر من %1 مع تأجيل زيادة إنتاج أوبك+

ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين بعد أن قالت أوبك+ يوم الأحد إنها ستؤجل زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر كانون الأول لمدة شهر بسبب ضعف الطلب وزيادة الإمدادات خارج المجموعة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.18 دولار للبرميل، أو 1.61 بالمئة، إلى 74.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0121 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.20 دولار للبرميل، أو 1.73%، إلى 70.69 دولار.

ومن المقرر أن تزيد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر. قررت السعودية وسبع دول أخرى من أوبك+ تمديد تخفيضات طوعية إضافية تمدد تخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط قدرها 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهر إضافي حتى نهاية ديسمبر 2024.

ويعني ذلك أن المجموعة ستمدد خفضها البالغ 2.2 مليون برميل يوميا لشهر آخر، بعد أن أرجأت بالفعل الزيادة من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار وضعف الطلب.

وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة "في حين أن التأجيل حتى يناير لا يغير الأساسيات بشكل كبير، إلا أنه من المحتمل أن يترك السوق مضطرا إلى إعادة التفكير في استراتيجية أوبك+". ويخالف هذا التأخير توقعات البعض في السوق بأن أوبك+ ستمضي قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها.

وقال المحللون "هذه الزيادة المتأخرة في العرض تعني أن المجموعة ربما تكون أكثر استعدادا لدعم الأسعار مما يعتقده الكثيرون".

ومن المقرر أن تقوم المجموعة بإلغاء التخفيض البالغ 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا خلال الأشهر المقبلة، في حين ستبقى تخفيضات الإنتاج البالغة 3.66 مليون برميل يوميا أخرى سارية حتى نهاية عام 2025.

وسجل برنت وغرب تكساس الوسيط انخفاضات أسبوعية بنحو %4 و %3 على التوالي الأسبوع الماضي، إذ أثر الإنتاج الأمريكي القياسي على الأسعار. لكن كلا العقدين ارتفع يوم الجمعة وسط تقارير تفيد بأن إيران قد تشن ضربة انتقامية على إسرائيل في غضون أيام.

يوم الخميس، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من العراق خلال أيام، نقلا عن مصدرين إسرائيليين لم يحددهما.

تترقب الأسواق هذا الأسبوع الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء، حيث تظهر استطلاعات الرأي تنافس نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

ويتوقع الاقتصاديون يوم الخميس أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وفي الصين، تجتمع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، ومن المتوقع أن توافق على حوافز إضافية لتعزيز الاقتصاد المتباطئ، على الرغم من أن المحللين يقولون إن معظم الأموال قد تستخدم للمساعدة في تقليل ديون الحكومات المحلية.

عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.

الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.
أعدها:
فائز الأفيق