الأربعاء Oct 23 2024 08:46
2 دقيقة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن أشارت بيانات الصناعة إلى زيادة في مخزونات النفط الأمريكية، في حين ظل التركيز على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسعار النفط الخام بعض الشيء في الجلسة السابقة بعد أن قالت إسرائيل إنها قتلت هاشم صفي الدين، الوريث الواضح لزعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله، الذي قُتل الشهر الماضي في غارة إسرائيلية.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مناقشات موسعة مع القادة الإسرائيليين هذا الأسبوع حول احتمال تهدئة الصراع، بينما طالب أيضًا بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وظل التركيز أيضًا على المزيد من الإشارات الاقتصادية من الصين، أكبر مستورد للنفط، وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ الطلب في البلاد.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر بنسبة %0.4 إلى 75.75 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة %0.4 إلى 71.45 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 21:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (01:00 بتوقيت جرينتش).
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الأمريكية زادت بمقدار 1.643 مليون برميل في الأسبوع الماضي، مقارنة بالتوقعات لزيادة قدرها 0.7 مليون برميل.
وعادة ما تنذر القراءة باتجاه مماثل من بيانات المخزونات الرسمية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وأثارت بعض المخاوف من تباطؤ الطلب الأمريكي على الوقود.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط أيضًا بسبب القوة الأخيرة للدولار، حيث عززت التوقعات بتخفيض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي العملة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل أغسطس.
وقال محللو بنك جولدمان ساكس في مذكرة حديثة إنه من المتوقع أن يبلغ متوسط أسعار النفط حوالي 76 دولارًا للبرميل في عام 2025، حيث ستشهد الأسواق فائضًا معتدلًا من النفط الخام وقدرة فائضة لدى المنتجين الرئيسيين لتعويض أي انقطاع محتمل في الإمدادات.
وقال البنك الاستثماري إن علاوة المخاطرة للخام الناتج عن التوترات في الشرق الأوسط محدودة، بالنظر إلى أن التوترات بين إيران وإسرائيل لم تؤثر حتى الآن على إمدادات النفط من المنطقة. لكن ارتفاع أسعار النفط توقف مؤقتًا بينما ينتظر المستثمرون الرد من إسرائيل.
وأشار محللو جي إس أيضًا إلى أن المنتجين الرئيسيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها لديهم طاقة فائضة كافية. وخفضت المنظمة الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب على النفط لعامي 2024 و2025، ومن المقرر أن تبدأ زيادة الإنتاج في وقت لاحق من هذا العام.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.
أعدها:
فائز الأفيق