أبدى أعضاء مجتمع العملات الرقميه حماسة كبيرة تجاه الانتخابات الرئاسية، حيث تشير توقعات Polymarket إلى تفضيل فوز ترامب.
وفقًا لتقرير CNBC، يتوقع المحللون أن فوز ترامب قد يدفع سعر البيتكوين إلى مستويات جديدة. شهدت توكنات ترامب ارتفاعًا ملحوظًا بعد التوقعات المرتبطة بمناظرة الرئاسة التي ستُعقد يوم الثلاثاء.
بيانات Polymarket تكشف عن اهتمام كبير من قبل مجتمع العملات الرقمية بفوز ترامب، حيث يتفوق بفارق 6% على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في سوق التنبؤات. وقد ظل ترامب متفوقًا في Polymarket لأكثر من أسبوعين بعد أخبار عن موقف حكومي معادٍ للعملات الرقمية تحت قيادة هاريس.
هذا التأثير الكبير يعكس الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين والمتداولين في السوق الرقمية تجاه نتائج الانتخابات.
كامالا هاريس، من جانبها، أصدرت اليوم تفاصيل جديدة عن برنامجها السياسي تحت عنوان "طريق جديد للمضي قدمًا." البرنامج يركز على دعم القيادة الأمريكية في مجالات التكنولوجيا بشكل عام، دون الإشارة بشكل محدد للعملات الرقمية، مع التركيز الأساسي على الضرائب وتخفيض الأسعار.
وهذا التوجه قد يثير قلقًا بين المستثمرين الذين يعتبرون التوجهات السياسية تجاه العملات الرقمية أمرًا حاسمًا.
بعد نشر هذه المعلومات، شهدت عملات PolitiFi المرتبطة بالمرشحين الرئاسيين تغييرات ملحوظة في الأسعار. عملة KAMA، المرتبطة بحملة هاريس، تراجعت بنسبة تزيد عن 3%، بينما ارتفعت عملة STRUMP، المرتبطة بحملة ترامب، بنسبة تزيد عن 17%. هذه التحركات تعكس التوترات والمراهنات الكبيرة على نتائج الانتخابات، حيث يتطلع مجتمع العملات الرقمية إلى المناظرة الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء كفرصة رئيسية لتحديد اتجاه السوق وتأثيره على سعر البيتكوين.
في ذات الوقت، توقعت Bernstein أن تكون هناك تحركات كبيرة في سعر البيتكوين بناءً على نتائج الانتخابات. وفقًا لتقرير CNBC، قد يؤدي فوز ترامب إلى رفع سعر البيتكوين إلى مستويات تتراوح بين 80 ألف و90 ألف دولار، بينما قد يهبط السعر إلى مستويات بين 30 ألف و40 ألف دولار في حال فوز هاريس. وهذا يشير إلى أن الانتخابات قد تساهم بشكل كبير في تقلبات السوق وتوجهات الأسعار للعملة الرقمية الرائدة.
يشير المحللون إلى أن ترامب وحملته يظهران استعدادًا أكبر لدعم العملات الرقمية إذا تم انتخابهم، مقارنة بالحزب الديمقراطي الذي لا يزال يسعى لكسب ثقة مجتمع العملات الرقمية. هذا التباين في المواقف السياسية يعكس أهمية دعم الحكومة للابتكارات الرقمية وكيفية تأثير السياسات على نمو واستقرار سوق العملات الرقمية.
بناءً على هذه التطورات، يتابع المستثمرون والمحللون عن كثب الأجواء السياسية وتأثيراتها المحتملة على سوق العملات الرقمية، مع التركيز على كيفية تأثير المناظرات والتصريحات السياسية على مستقبل أسعار البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى.
يُظهر اهتمام مجتمع العملات الرقمية بانتخابات الرئاسة الأمريكية انعكاسًا لأهمية السياسات المالية والتشريعية على السوق. في ضوء التوقعات المتباينة حول فوز ترامب أو هاريس، يراقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات سياسية قد تؤثر على استراتيجياتهم الاستثمارية.
فوز ترامب، الذي يُنظر إليه كداعم أقوى للعملات الرقمية، قد يدفع المستثمرين لتعديل محافظهم لزيادة التعرض للعملات الرقمية، بينما قد يضطرون إلى اتخاذ تدابير أكثر تحفظًا في حال فوز هاريس، الذي يُعتقد أنه قد يكون أقل دعمًا لهذا القطاع.
أي تغييرات في القيادة السياسية قد تؤدي أيضًا إلى تغييرات في اللوائح التنظيمية الخاصة بالعملات الرقمية. قد تؤثر السياسات الجديدة على كيفية تنظيم العملات الرقمية وفرض الضرائب عليها، مما يمكن أن يؤثر بدوره على جاذبية الاستثمار في هذا القطاع. تسعى صناعة العملات الرقمية إلى تحديد كيفية تكيفها مع هذه التغيرات لضمان استمرارية النمو والابتكار.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، قامت كل من غولدمان ساكس وجي بي مورغان بمراجعة توقعاتهما لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار مرونة الاقتصاد والتطورات المحتملة في العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وسط الارتفاعات القياسية في سوق الأسهم الأمريكية، تحذر شركات مثل غولدمان ساكس وسيتادل من مخاطر محتملة وتوصي بالتحوط باستخدام أدوات مالية رخيصة لحماية الاستثمارات من الخسائر.
مع تقلص السيولة الفائضة في النظام المالي الأمريكي، تتزايد الدعوات لإعادة تقييم كيفية قياس ضيق السيولة وتحديد المؤشرات التي يجب أن يستهدفها الاحتياطي الفيدرالي.
set cookie