Live Chat

ما تحتاج معرفته في يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر


مع انطلاق الربع الرابع، يزداد تركيز الأسواق المالية على البيانات الاقتصادية الحيوية التي قد تؤثر على اتجاهات السوق. بعد يوم الإثنين الذي شهد تقلبات ملحوظة، يتوجه المستثمرون نحو مجموعة من الإصدارات الهامة، مما يعكس حالة من الترقب في الأجواء.

forex_1200_format_jpg

بيانات التضخم في منطقة اليورو


تعتزم يوروستات إصدار مؤشر أسعار المستهلكين المنسق (HICP) اليوم، والذي يعد المقياس المفضل للبنك المركزي الأوروبي (ECB) لتقييم مستويات التضخم. يُتوقع أن يبقى معدل التضخم الأساسي السنوي عند 2.8% لشهر سبتمبر، مما قد يشير إلى استقرار الضغوط التضخمية في منطقة اليورو. في حال جاءت البيانات أعلى من التوقعات، فقد تضع البنك المركزي الأوروبي أمام تحديات جديدة، وقد تدفعه لتعديل سياسته النقدية ورفع أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة.


تعتبر هذه الأرقام مهمة للغاية، حيث تشكل معلمًا رئيسيًا لفهم التضخم في المنطقة، مما يؤثر بالتالي على القرارات الاقتصادية المستقبلية. في ضوء المخاوف المستمرة بشأن الأسعار، قد تكون أي مفاجآت في الأرقام مؤشرًا على تحركات السوق.


مؤشرات الاقتصاد الأمريكي


بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تُصدر الولايات المتحدة بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (PMI) لشهر سبتمبر، وبيانات فرص العمل (JOLTS) لشهر أغسطس. تُعتبر هذه البيانات مؤشرات حيوية تعكس أداء الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل. يتوقع المحللون أن تشير هذه الأرقام إلى التزامات الشركات في مواجهة تحديات مثل التضخم وزيادة تكاليف الإنتاج.


يتابع المستثمرون عن كثب تفاصيل هذه البيانات، حيث ستساعد في رسم صورة أوضح عن صحة الاقتصاد الأمريكي في ظل البيئة الاقتصادية الحالية. الأرقام القوية قد تدعم الدولار، في حين أن الأرقام الضعيفة قد تزيد من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ خطوات تحفيزية.


تصريحات الاحتياطي الفيدرالي


في كلمته في الاجتماع السنوي لجمعية الاقتصاد للأعمال، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن البنك ليس في عجلة من أمره لتخفيض معدلات الفائدة، مشيرًا إلى أن جميع القرارات ستكون مستندة إلى البيانات الاقتصادية. كما أوضح باول أن البنك المركزي يراقب الوضع عن كثب، مما قد يبعث على الاطمئنان للمستثمرين الذين يتطلعون إلى استقرار السوق.


أدت تصريحاته إلى ارتفاع طفيف في مؤشر الدولار الأمريكي (USD)، الذي أنهى يوم الإثنين في المنطقة الإيجابية. في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، ظل مؤشر الدولار هادئًا نسبيًا دون مستوى 101.00، مما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين.


تحركات العملات الرئيسية


بعد اختبار مستوى 1.1200 خلال الجلسة الأوروبية يوم الإثنين، انخفض زوج اليورو/دولار (EUR/USD) في الجلسة الأمريكية وأغلق في المنطقة السلبية. في صباح يوم الثلاثاء، يتداول الزوج في نطاق ضيق دون مستوى 1.1150. هذه الحركة تعكس تردد المستثمرين قبل صدور بيانات التضخم المهمة.


أما بالنسبة للجنيه الإسترليني/دولار (GBP/USD)، فقد بدأ الأسبوع بارتفاع طفيف ولكنه فقد زخمه ليغلق دون تغيير تقريبًا يوم الإثنين. يتحرك الزوج بشكل جانبي دون مستوى 1.3400، مما يدل على تردد المستثمرين في اتخاذ قرارات جريئة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.


سياسة بنك اليابان


في ملخص الآراء من اجتماع السياسة لشهر سبتمبر، أكد بنك اليابان (BoJ) استمراره في الحفاظ على موقفه التيسيري الحالي. ومع ذلك، أشار البنك إلى أنه سيقوم بتعديل السياسة إذا تحسنت الظروف الاقتصادية بشكل ملحوظ. بعد هذه التصريحات، تمكن زوج الدولار/ين (USD/JPY) من جمع زخم صعودي، حيث تداول حول 144.50، مسجلاً زيادة تزيد عن 0.5% خلال اليوم.


تعد تصريحات بنك اليابان مهمة أيضًا نظرًا لتأثيرها على الأسواق العالمية. في ظل زيادة الضغوط الاقتصادية، قد تكون أي تعديلات على السياسة النقدية من جانب البنك المركزي الياباني لها تأثيرات بعيدة المدى.


تصحيح الذهب والبيانات الأسترالية


على صعيد المعادن الثمينة، استمر الذهب في تصحيحه بعد انخفاضه يوم الجمعة، حيث فقد حوالي 1% يوم الإثنين. ومع ذلك، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، يتمسك الذهب (XAU/USD) بمستوياته ويتداول فوق 2,640 دولار، مما يدل على استقرار نسبي في السوق. يتابع المستثمرون تحركات الذهب عن كثب، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، حيث يعتبر الملاذ الآمن في الأوقات المضطربة.


خلال ساعات التداول الآسيوية، أظهرت البيانات من أستراليا أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.7% على أساس شهري في أغسطس، متجاوزة توقعات السوق التي كانت عند 0.4%. لكن، في الجانب السلبي، انخفضت تصاريح البناء بنسبة 6.1% في نفس الفترة، مما يشير إلى وجود بعض التحديات في قطاع البناء.


بشكل عام، يتداول زوج الدولار الأسترالي/دولار (AUD/USD) بارتفاع طفيف فوق 0.6900 مع بدء الجلسة الأوروبية، مما يعكس الاستقرار النسبي الذي تشهده الأسواق في ظل هذه التطورات الاقتصادية. يتطلع المستثمرون إلى مزيد من البيانات لتحليل الاتجاهات المحتملة في السوق، مع الانتباه إلى الأحداث العالمية والتغيرات السياسية التي قد تؤثر على الاقتصاد.


عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.


الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.

آخر الأخبار

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

كيف تؤثر المشاريع الكبرى لشركة إعمار العقارية على سعر السهم؟

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري: تحليل وتوقعات 2024

UK GDP

الخميس, 19 كَانُون ٱلْأَوَّل 2024

Indices

الأسبوع القادم:الأسبوع الكامل الأخبر لعام 2024 في الأسواق المالية

Live Chat