تراجعت أسعار النحاس في لندن اليوم الاثنين مع جني بعض المستثمرين للأرباح إذ يتجه المعدن لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ أبريل نيسان بعد سلسلة من إجراءات التحفيز في الصين أكبر مستهلك للمعادن.

وانخفض النحاس لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن (LME) بنسبة %0.8 إلى 9905.5 دولارًا للطن المتري في التعاملات الرسمية المفتوحة بعد أن وصل إلى 10158 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ 7 يونيو. وارتفع المعدن المستخدم في الطاقة والبناء بنسبة %7.6. حتى الآن في سبتمبر.

قال البنك المركزي الصيني يوم الأحد إنه سيطلب من البنوك خفض معدلات الرهن العقاري لقروض المنازل القائمة قبل 31 أكتوبر، كجزء من سياسات شاملة لدعم سوق العقارات المحاصرة في البلاد.

ارتفعت الأسهم الصينية يوم الاثنين، وسجل اليوان الصيني أكبر مكسب فصلي له مقابل الدولار منذ عام 2020، مما يجعل المعادن المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يستخدمون هذه العملة.

ولامست العقود الآجلة للنحاس في كومكس الأمريكي 4.7900 دولار للرطل، وهو أعلى مستوى منذ 28 مايو، قبل أن تتراجع إلى 4.5825 دولار، بانخفاض %0.4 مقارنة بيوم الجمعة.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "يبدو أن المتداولين انجرفوا بعض الشيء، خاصة في نيويورك، ربما يعبرون عن سوق تكون فيه السيولة ضعيفة قبل عطلة الأسبوع الذهبي في الصين وأسبوع بورصة لندن للمعادن في لندن".

بدأ أسبوع LME، وهو التجمع السنوي للمشاركين في صناعة المعادن في لندن، يوم الاثنين. وتتزامن نهاية التقويم لهذا الربع، عندما يقوم بعض المستثمرين بتسوية دفاترهم، يوم الاثنين مع آخر يوم تداول في الصين قبل عطلة الأسبوع الذهبي التي تستمر أسبوعًا.
 

وأضاف هانسن أن النحاس لم يظهر بعد علامات على تحسن الطلب المادي الفعلي للحفاظ على الزخم الإيجابي من حزمة التحفيز الصينية. ومن المتوقع أن يُنظر إلى هذا على أنه بحلول نهاية شهر سبتمبر، وصل النحاس إلى أعلى مستوياته خلال شهرين على أمل المزيد من التحفيز الصيني.

وفيما يتعلق بالآفاق طويلة المدى، قالت شركة التعدين العملاقة بي إتش بي إن العالم سيستهلك مليون طن إضافي من النحاس سنويًا في المتوسط ​​حتى عام 2035، أي ضعف النمو السنوي في الحجم خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.

ارتفع سعر النيكل في بورصة لندن للمعادن %1.8 إلى 17300 دولار في النشاط الرسمي، وزاد الزنك %0.6 إلى 3109 دولارات، وخسر الرصاص %0.1 إلى 2116.5 دولار، وارتفع القصدير %1.2 إلى 33300 دولار، بينما تراجع الألومنيوم %1.1 إلى 2617.5 دولار للطن.

ولامست أسعار الزنك والنيكل والقصدير أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر.

عند النظر في الأسهم والمؤشرات والعملات الأجنبية والسلع للتداول والتنبؤات بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر ويمكن أن يؤدي إلى خسارة رأس المال.

الإنجاز السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية.
أعدها:
فائز الأفيق