تشهد الأسواق العالمية تباطؤًا في آخر أسبوع كامل من شهر ديسمبر، حيث يقل عدد الأخبار الاقتصادية وتبدأ عطلة عيد الميلاد في الظهور في التقويم الاقتصادي. على الرغم من ذلك، تستحق بعض الأحداث والمؤشرات أن نوليها بعض الاهتمام، مثل الناتج المحلي الإجمالي البريطاني، وأداء البيتكوين الذي يستمر في إثارة دهشة المستثمرين.
وفيما يلي البيانات الاقتصادية المرتقبة هذا الأسبوع:
تعلن المملكة المتحدة عن الناتج المحلي الإجمالي، مما قد يتسبب في تذبذب الجنيه الإسترليني. وكانت القراءة السابقة إيجابية إلى حد ما، مع تسجيلها ارتفاع بنسبة 0.1%، على الرغم من كونها أقل من التوقعات عند 0.2%. ويجد الاقتصاد البريطاني صعوبة في الحفاظ على استمرارية معدل توسع نشاطه، حيث تأثر بقراءة الإنتاج الصناعي لشهر أكتوبر والتي سجلت مستوى أقل من التوقعات. ومن المتوقع أن تأتي قراءة الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بما يوضِّح الوضع الحالي للاقتصاد البريطاني بشكل أكبر.
وفي عالم العملات الرقمية، لا يزال البيتكوين تحت دائرة الضوء، حيث حقق زيادة مذهلة تفوق الـ 100% منذ السادس من شهر سبتمبر. وهنا، يكون لدينا سؤالين أساسيين: هل يستطيع البيتكوين الحفاظ على زخمه الصاعد في 2025، أم يتراجع للأسفل؟ وإذا تراجع بالفعل، فإلى أي مدى يكون انخفاضه؟
من المقرر الإعلان عن بيانات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل مؤشرًا أساسيًا لقطاع الإسكان الأمريكي. والحقيقة أن هذه البيانات لا تعكس حالة سوق الإسكان فحسب وإنما تعمل كحافظ للاقتصاد الأمريكي ككل، حيث تميل مشتريات المنازل الجديدة إلى دعم معدل الاستهلاك ذو الصلة، مثل معدلات استهلاك الأثاث، والاجهزة المنزلية، مما يعود بالنفع على القطاعات القريبة في نهاية المطاف. ولهذا، سيراقب السوق هذا المؤشر، وما سيقدمه من إشارات حول استهلاك الأسر الأمريكية في المستقبل.
ستكون أغلب الأسواق مغلقة احتفالاً بأعياد الكريسماس، ولن يتم الإعلان عن أي بيانات اقتصادية.
بينما تظل العديد من الدول في أجازة الكريسماس، سوف تعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن المعدلات الأسبوعية للشكاوى من البطالة، وهو مؤشر أسبوعي يقدم لمحة عن مدى صحة سوق العمل. على الرغم من انخفاض أحجام التداول كما هو معتاد خلال تلك الفترة، إلا أن مثل هذه البيانات قد تقدم رؤى هامة.
سيشهد يوم الجمعة غياباً ملحوظاً للبيانات الاقتصادية الهامة، وهو أمر معتاد في الأسابيع التي تسبق أعياد الكريسماس. ومن المتوقع أن يظل حجم التداول منخفضًا، مما يعكس تأثير هذه الفعاليات على السوق المالي.
When considering shares, indices, forex (foreign exchange) and commodities for trading and price predictions, remember that trading CFDs involves a significant degree of risk and could result in capital loss.
Past performance is not indicative of any future results. This information is provided for informative purposes only and should not be construed to be investment advice.
تحذير من المخاطر وإخلاء المسؤولية:هذه المقالة تعبر عن آراء الكاتب فقط، وهي للإطلاع فقط، ولا تشكل نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تعكس موقف منصة Markets.com. تتضمن تداول عقود الفروقات (CFDs) مخاطر عالية وتأثير رافعة مالية كبيرة. نوصي باستشارة مستشار مالي محترف قبل اتخاذ أي قرارات تداول، لتقييم وضعك المالي وقدرتك على تحمل المخاطر. أي عمليات تداول تتم بناءً على هذه المقالة تكون على مسؤوليتك الخاصة.
تشير التوقعات إلى تدفق كبير محتمل للأموال إلى سوق الأسهم من صناديق التحكم في التقلبات، مدفوعًا بانخفاض التقلبات المحققة. ومع ذلك، هناك تحذيرات بشأن استدامة هذا التدفق واحتمال حدوث عمليات بيع.
يشهد سوق خيارات العملات الأجنبية نشاطًا مكثفًا على اليورو، مدفوعًا بتوقعات المستثمرين باستمرار ارتفاعه، وسط عوامل اقتصادية وسياسية تدعم صعوده.
يقترح نموذج محدث من جي بي مورغان احتمالًا كبيرًا لارتفاع سوق الأسهم في النصف الثاني من هذا العام، مع الأخذ في الاعتبار ستة مؤشرات رئيسية. بودكاست الذكاء الاصطناعي يقدم ملخصًا صوتيًا.
set cookie
