لعام المالي ٢٠٢٤, أكبر شركة حفر في الشرق الأوسط ورفعت توقعات إيراداتها على المدى المتوسط إلى ٣.٨٥ مليار دولار. توقعت شركة أدنوك للحفر الإماراتية تحقيق أرباح صافية تتراوح بين ١.١٥ مليار دولار و١.٣ مليار دولار بنهاية عام ٢٠٢٤، بحسب المدير المالي للشركة.
ذكر يوسف سالم، المدير المالي لشركة أدنوك للحفر، أن الشركة حققت أرباحاً صافية تقارب ٥٧٠ مليون دولار خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٤. مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تسجل الشركة نحو ٧٣٠ مليون دولار في النصف الثاني من العام، عازياً هذا النمو إلى التوسع الكبير في جميع عمليات الشركة والتأثير التشغيلي الكامل للحفارات البرية والبحرية التي تم تشغيلها خلال الفترة السابقة.
بالإضافة، كشف سالم أن أدنوك للحفر رفعت توقعات إيراداتها على المدى المتوسط إلى ٣.٨٥ مليار دولار للعام المالي ٢٠٢٤. ويشمل ذلك ١.٧٥ مليار دولار إيرادات الحفر البري، و١.١ مليار دولار إيرادات الحفر البحري، و٢٥٠ مليون دولار إيرادات قطاع الجزر الاصطناعية. و٨٠٠ مليون دولار من قطاع خدمات حقول النفط.
قدر المدير المالي أيضًا أن النفقات الرأسمالية لشركة أدنوك للحفر لعام ٢٠٢٤ من المتوقع أن تتراوح بين ٧٥٠ مليون دولار و٩٥٠ مليون دولار، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى عمليات الاستحواذ المستمرة على منصات الحفر. وأشار إلى أن الشركة قامت بتسريع خطط النمو الخاصة بها لدعم أدنوك في تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في زيادة الطاقة الإنتاجية من ٤ ملايين إلى ٥ ملايين برميل يوميا بحلول عام ٢٠٢٧.
وأوضح سالم أن أسطول الحفارات التابع للشركة توسع إلى .١٤ حفارا بنهاية النصف الأول من العام الجاري، منها ٩٥ حفارا بريا و ٤٥ حفارا بحريا، ارتفاعا من ١٣٧ حفارا بنهاية الربع الأول. ويتوقع أن يصل الأسطول إلى ١٤٢ منصة بحلول نهاية هذا العام، وأن ينمو أكثر إلى ١٤٨ منصة بحلول عام ٢٠٢٦، استجابة لطلب العملاء المتزايد.
ويقدر إجمالي النفقات الرأسمالية للحفارات الجديدة بمبلغ ٢١٠ ملايين دولار أمريكي، تتركز بشكل أساسي في عام ٢٠٢٥، مع توقع أول إيرادات للعام بأكمله في عام ٢٠٢٧. ويعد هذا الاستثمار جزءًا من التوسع المستمر لأسطول أدنوك للحفر، والذي من المتوقع أن يصل إلى ١٤٨منصة على الأقل. بحلول عام ٢٠٢٦.
وكشف أيضًا أن أدنوك للحفر أنجزت ثلاث عمليات استحواذ في النصف الأول من العام الجاري بقيمة إجمالية ٥٥٠ مليون دولار، ومن المتوقع أن تتم عملية استحواذ جديدة في الولايات المتحدة خلال النصف الثاني من العام، ليصل إجمالي قيمة عمليات الاستحواذ الأربع في عام ٢٠٢٤ إلى ٧٥٠ مليون دولار.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
في مواجهة الضغوط المتزايدة على الروبية الهندية بسبب التوترات التجارية وتصاعد التعريفات الأمريكية، تدخل بنك الاحتياطي الفيدرالي الهندي في أسواق الصرف الأجنبي لتقديم الدعم. يكشف هذا المقال عن تفاصيل تدخلات البنك المركزي، واستراتيجياته، والتأثير المحتمل على الاقتصاد الهندي.
يعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن فقدانه الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق نصر حاسم في غزة، منتقداً خططه وتداعياتها المحتملة على إسرائيل دولياً واقتصادياً.
شهدت الأصول المرتبطة بأوكرانيا وروسيا ارتفاعًا ملحوظًا بعد الإعلان عن احتمال عقد قمة بين الرئيسين ترامب وبوتين، لكن المحللين يحذرون من المبالغة في التفاؤل.
set cookie