7 نصائح لتداول صناديق المؤشرات المتداولة

هل سبق وشعرت بالحماس للبدء في تداول صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، لكنك وجدت نفسك غير متأكد من الخطوات التالية التي عليك إتخاذها؟

إن دخول الأسواق المالية أمر مثيربالنسبة إلى العديد من المبتدئين، إلا أنه قد يتطلب بعض الجهد.

هناك الكثير لتتعلمه عندما يتعلق الأمر بالتداول، خاصةً مع صناديق المؤشرات المتداولة.

ومع ذلك، فإن فهم الأساسيات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، وهنا يأتي دور هذا الدليل الإرشادي

إليك 7 نصائح أساسية لتداول صناديق المؤشرات المتداولة مصممة خصيصًا للمبتدئين، لتمنحك الوضوح والثقة التي تحتاجها لبدء مسيرتك بقوة.

لنبدأ!

ما هو تداول صناديق المؤشرات المتداولة؟

صندوق المؤشرات المتداول (ETF) هو نوع من صناديق الاستثمار يتم شراؤه وبيعه في البورصات، على غرار الأسهم الفردية. وهي مصممة لتتبع أداء مؤشر أو قطاع أو سلعة أو أصل محدد.

تداول صناديق المؤشرات المتداولة أمرٌ مباشر، فعندما تقرر شراء صندوق مؤشرات متداول، فإنك تشتري أسهمًا في صندوق جماعي بدلاً من شركة واحدة.

تمثل هذه الاسهم جزءًا من محفظة كاملة، ولأن صناديق المؤشرات المتداولة يتم تداولها في البورصات، يمكن شراؤها وبيعها خلال أوقات التداول العادية، مما يوفر مرونة أكبر للمستثمرين.

ما يميز صناديق المؤشرات المتداولة هو تنوعها، حيث يمكن للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية بسهولة من خلال عملية شراء واحدة. علاوة على ذلك، غالبًا ما تأتي برسوم أقل مقارنة بخيارات الاستثمار الأخرى.

يجعل هذا المزيج من سهولة الوصول والتنوع والقدرة على تحمل تكاليف من تداول صناديق المؤشرات المتداولة خيارًا جذابًا لكل من المستثمرين الجدد والمتمرسين.

7 نصائح عند تداول صناديق المؤشرات المتداولة

استكشاف عالم تداول صناديق المؤشرات المتداولة يمكن أن يكون معقدًا، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين بدأوا للتو رحلة الاستثمار الخاصة بهم.

ومع ذلك، يمكنك تحسين العوائد وإدارة المخاطر المحتملة بشكل فعال، من خلال استخدام استراتيجيات مناسبة لك.

إليك سبع نصائح أساسية لتعزيز تداول صناديق المؤشرات المتداولة ورفع أداء محفظتك الاستثمارية:

استخدم أوامر تداول محددة:

عند تداول صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، فمن المهم للغاية معرفة أنواع أوامر التداول المختلفة.

تمثل أوامر البيع والشراء بسعر محدد ميزة كبيرة للمتداولين، حيث توفر طبقة حماية ضد التقلبات السوقية المفاجئة.

بتحديد السعر الذي ترغب في الشراء أو البيع عنده، فإنك تتجنب بذلك مخاطر التنفيذ غير المواتي بسبب التغييرات السريعة في السوق.

يضمن لك هذا عدم دفع مبلغ أكبر مما ترغب فيه أو البيع بمبلغ أقل مما تتمنى.

علاوة على ذلك، يمكن أن تكون أوامر البيع والشراء بسعر محدد مفيدة بشكل خاص في صناديق المؤشرات المتداولة الأقل سيولة حيث يمكن أن يكون الفارق بين عرض الشراء وعرض البيع أكبر.

وهذا يسمح للمتداولين بتحديد السعر الذي يرغبون في تنفيذ البيع أو الشراء عنده، ويضمن تنفيذ صفقاتهم فقط ضمن نطاق سعري يشعرون بالراحة عنده، مما يوفر حماية ضد قفزات أو انخفاضات الأسعار غير المتوقعة.

طبق استراتيجية متوسط التكلفة بالدولار:

يتطلب الاستثمار في السوق كلاً من الإلتزام بتطبيق استراتيجية مناسبة والانضباط في ذلك، ويعتبر متوسط تكلفة الدولار بمثابة منارة لكليهما.

بدلاً من محاولة الاعتماد على "توقيت السوق" أو القيام باستثمارات دفعة واحدة، تسمح لك هذه الطريقة باستثمار مبلغ ثابت على فترات زمنية منتظمة.

بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى تقليل متوسط تكلفة استثمارك، وتقليل تأثير تقلبات السوق.

بالنسبة للمبتدئين، على وجه الخصوص، يوفر هذا دخولاً بشكل أكثر هدوءًا وأقل توترًا إلى عالم التداول.

من خلال تخصيص جزء ثابت من مدخراتك الشهرية، يمكنك بناء محفظة كبيرة بمرور الوقت دون ضغوط مراقبة السوق باستمرار.

تصرف بحذر عند الافتتاح والإغلاق:

تتفاوت وتيرة الحركة في سوق الأسهم، حيث غالبًا ما تتزايد التقلبات السعرية وقتي الافتتاح والإغلاق.

خلال هذه اللحظات، يمكن أن تتفاوت معدلات الفروق بين عرض الشراء وعرض البيع (معدلات السبريد) وهو مؤشر على السيولة وتكلفة المعاملة المحتملة.

ويمكن أن تحدث تحولات غير متوقعة نتيجة لعوامل عديدة: أحداث إخبارية تصدر في الليل، وتأثيرات السوق العالمية، أو حتى صفقات مؤسسية كبيرة.

ومع ذلك، فإن إدراك هذه الأنماط يوفر للمتداولين ميزة استراتيجية.

من خلال اختيار تأخير تنفيذ الصفقات حتى بعد الاندفاع الأولي للسوق بعد الافتتاح أو من خلال إكمال الصفقات قبل إغلاق السوق، يمكنك أن تجد أرضية أكثر استقرارًا.

إن الصبر وضبط النفس خلال هذه الفترات يمكن أن يؤدي إلى نتائج تداول أكثر قابلية للتنبؤ، ويمنع الخسائر غير الضرورية الناجمة عن سلوك السوق غير المنتظم.

تحقق من هذه المقالة الإعلامية: كيفية فتح وإغلاق صفقة في حساب markets.com الخاص بك

تعلم التكيف مع تقلبات السوق

تعمل الأسواق المماثلة لبورصة نيويورك كنظام مزاد علني، حيث يقدم المشترون عروض شراء ويضع البائعون أسعار طلب.

عادةً ما يكون الفارق بين سعر الشراء والبيع أقل في الأسهم والصناديق التي يتم تداولها بشكل متكرر بسبب شعبيتها ووضوحها.

وهذا يعني أن حجم التداول وحده لا يحدد سيولة صندوق المؤشرات المتداول (ETF). هناك عوامل أخرى تلعب دورًا محوريًا.

يقوم المشاركون في السوق باستمرار بتقييم العلاقة بين سعر صندوق المؤشرات المتداول والأصول التي يمثلها.

وفي الحالات التي يظهر فيها وجود اختلافات، يجب اتخاذ إجراءات تصحيحية سريعة.

باعتبارك متداولًا، فإن إدراك هذه الديناميكيات وفهم المؤشرات الأكثر سيولة يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر استنارة.

الاستفادة من التداول المتأرجح

تعد استراتيجيات التداول المتأرجح طريقة جيدة للاستفادة من تقلبات السوق الكبيرة. على عكس تداولات اليوم الواحد التي يتم تنفيذها وإكمالها خلال يوم واحد، تمتد الصفقات المعتمدة على التداول المتأرجح من بضعة أيام إلى عدة أسابيع.

تعتمد هذه الصفقات على توقع حدوث تحركات كبيرة في أسعار الأصول، سواء كانت أسهمًا أم عملات أم سلعًا، مما يوفر وقتًا كافيًا لتحقيق توقعات المتداول.

ظهرت الصناديق المتداولة في البورصة كأداة قوية للتداول المتأرجح بسبب خصائصها المتأصلة.

فهي توفر التنويع، مما يضمن توزيع المخاطر عبر مجموعة من الأصول.

علاوة على ذلك، فإن الفروق الصغيرة بين معدلات العرض والطلب (معدلات السبريد) تقلل من التكاليف المحتملة.

كما أن توفر طيفًا واسعًا من الصناديق المتداولة في البورصة التي تمثل قطاعات وأصول مختلفة تمكّن المبتدئين من تداولها والاختيار فيما بينهما.

بفضل هذا العدد الهائل من الخيارات، يمكن للمتداولين التركيز على القطاعات التي لديهم خبرة بها أو خلفية عنه، واختيار الصناديق المتداولة في البورصة التي تتوافق مع مجال معرفتهم بشكل استراتيجي.

كن حذرًا من تقلب السوق

أسواق التداول المتقلبة غير متوقعة وتتميز بتقلبات سريعة في الأسعار.

يحتاج المستثمرون وخاصة أولئك الذين يتداولون الصناديق المتداولة في البورصة، إلى توخي الحذر.

يمكن لتذبذبات السوق الشديدة أن تشوه القيمة الحقيقية لصندوق مؤشرات المتداول، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار أو انخفاضها عن صافي قيمة أصول الصندوق.

مثل هذه الانحرافات يمكن أن تزيد من تكاليف المستثمرين.

يحتاج المتداولون إلى التركيز والانتباه خلال فترات السوق المضطربة.

فيمكن لعوامل معينة أن تعمل على توسيع الفارق بين العرض والطلب في الصناديق المتداولة في البورصة، مما يؤثر على نتائج التداول.

يمكن للأحداث مثل تقارير الأرباح وإصدارات البيانات الاقتصادية أو إعلانات من البنك المركزي أن تخلق موجات من التذبذب في السوق.

من خلال مراقبة هذه الأحداث وفهم تداعياتها، يمكن للمتداولين وضع استراتيجيات أكثر فعالية، والتأكد من عدم تعرضهم لمفاجآت من انعكاس اتجاهات السوق.

تعلم فن البيع على المكشوف من خلال الصناديق المتداولة في البورصة

ينطوي البيع على المكشوف على بيع ورقة مالية أو أداة مالية لا يملكها المستثمر حاليًا، وعادةً ما يتم استعارتها، لإعادة شرائها بسعر أقل.

وبينما ينطوي ذلك على مخاطر عالية، خاصة للقادمين الجدد، فإن تنفيذ عمليات البيع على المكشوف من خلال الصناديق المتداولة في البورصة يكتسب زخمًا بسبب الضمانات الداخلية التي يوفرها.

يقلل اختيار البيع على المكشوف من خلال الصناديق المتداولة في البورصة، بدلاً من الأسهم الفردية، من التهديد المحتمل لضغط عمليات البيع.

يواجه هذا الموقف وضعًا تشهد فيه الأسهم المباعة على المكشوف، والتي تعاني من نقص كبير، ارتفاعًا مفاجئًا في السعر.

كما أن تكلفة اسعار الأسهم المتداولة في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) أكثر اقتصادية بشكل ملحوظ من محاولة بيع أسهم معروضة للبيع على المكشوف بفائدة مستدامة.

وتعتبر القدرة على الاستفادة من اتجاه السعر العام ميزة أخرى للبائعين على المكشوف في صناديق المؤشرات المتداولة.

على سبيل المثال، قد يرغب متداول مبتدئ على دراية بآلية البيع على المكشوف في دعم الاتجاه الهابط في الأسواق الناشئة، في خيارات مثل صندوق iShares MSCI Emerging Markets ETF (EEM).

في حين توفر صناديق المؤشرات المتداولة طريقًا أكثر أمانًا للبيع على المكشوف، يجب على المتداولين الجدد توخي الحذر من بعض الأنواع.

على وجه التحديد، فإن صناديق المؤشرات المتداولة المعكوسة ذات الرافعة المزدوجة أو الثلاثية، والتي تهدف إلى تحقيق ضعف أو ثلاثة أضعاف عكس حركة سعر مؤشر ليوم واحد، تنطوي على مستوى مخاطر أعلى بكثير.

وبالتالي، فقد لا تكون الخيار الأفضل للذين يبدأون بالتداول المتقدم.

الأفكار الختامية

قد يبدو تداول صناديق المؤشرات المتداولة معقدًا في البداية، ولكن باستخدام الاستراتيجيات والرؤى الصحيحة، فحتى المبتدئين يمكنهم النجاح فيه

على مدار هذا الدليل، استعرضت سبعة نصائح مهمة لتداول صناديق المؤشرات المتداولة، حيث يسلط كل منها الضوء على الفروق الدقيقة والتكتيكات التي يمكن أن توجهك إلى طريق النجاح.

توفر صناديق المؤشرات المتداولة مزيجًا فريدًا من إمكانية الوصول والتنويع وتوفير التكلفة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من المستثمرين المخضرمين والمبتدئين.

استفد من مرونتها ولكن تذكر أن التنويع هو حليفك.

من وضع أوامر بالبيع والشراء عند سعر محدد، وتطبيق استراتيجية متوسط بتكلفة الدولار، إلى مراقبة عمليات فتح وإغلاق السوق عن كثب، فمن الواضح أن الاستراتيجية واليقظة لا غنى عنهما.

استعد بهذه الأدوات لتحسين العائدات وتخفيف المخاطر المحتملة.

تتطور الأسواق المالية باستمرار، سواء كان ذلك بسبب جاذبية التداول المتأرجح أو تعقيدات البيع على المكشوف أو اضطرابات الأسواق المتقلبة، فإن البقاء على اطلاع والتكيف مع التغييرات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

قد يبدو الشروع في رحلة تداول صناديق المؤشرات المتداولة أمرًا شاقًا، ولكن تذكر أن كل خبير كان مبتدئًا في يوم من الأيام. ومن خلال استيعاب هذه الاستراتيجيات ومواصلة تعليم نفسك، لن تنجو فقط من الخسائر بل ستزدهر في عالم التداول.

هل أنت مهتم ببدء رحلة تداول صناديق المؤشرات المتداولة؟ Markets.com هي منصة تداول عقود الفروقات على صناديق المؤشرات المتداولة المشهورة والتي تنتظر استكشافك.

ابدأ في عالم التداول عن طريق إنشاء حسابك اليوم.

انضم الآن وادخل عالم العقود مقابل الفروقات في الأسواق العالمية البارزة.

هل تتوق إلى المزيد من الرؤى؟ استمر في رحلة التعلم من خلال استكشاف مجموعة شاملة من المحتوى والمقالات والموارد ذات الصلة أدناه.

اقرأ المقال التالي: ما هو تداول العقود مقابل الفروقات؟ (دليل كامل مع الفوائد والمخاطر وأمثلة تداول العقود مقابل الفروقات)

"عند التفكير في صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) للتداول وتوقعات الأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطر وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال. الأداء الماضي لا يضمن أي نتائج مستقبلية. يتم توفير هذه المعلومات لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية."